2007-11-06 15:57:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 5 تشرين الثاني 2007


الشرطة الباكستانية تقدم على اعتقال عشرات المحامين

استخدمت الشرطة الباكستانية الهراوات والغازات المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات نظمتها نقابة المحامين الباكستانيين في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على إعلان الرئيس مشرف حالة الطوارئ في باكستان، والتي أعقبتها حملة اعتقالات شملت مئات المعارضين للنظام في ما وُصف بـ"انقلاب ثان" للرئيس الباكستاني، الذي وصل إلى الحكم في العام 1999 على أثر انقلاب عسكري.

وذكرت مصادر نقابة المحامين أن رجال الأمن أقدموا على اعتقال عشرات المتظاهرين في لاهور، كاراتشي وراول بيندي. وأفادت مصادر صحفية في كاراتشي أن الشرطة داهمت مقر المحكمة واعتقلت أكثر من أربعين محاميا. وشملت حملات الاعتقال أيضاً مئات الأشخاص من مناصري حزب "الجماعة الإسلامية" الباكستاني. وكان الرئيس مشرف قد أعلن حالة الطوارئ في باكستان يوم السبت الفائت مبرراً القرار بالسعي إلى القضاء على التطرف.

ولم تتأخر هذه الإجراءات في إحداث ردود فعل على الصعيد الدولي. فقد وصف وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس، الذي يقوم بزيارة رسمية للصين، الوضع في باكستان بـ"المقلق جداً"، داعياً إلى "عودة دولة القانون" و"الحفاظ على المبادئ الديمقراطية"، لكن الوزير الأمريكي سطر من جهة ثانية حرص واشنطن على الحفاظ على تحالفها مع باكستان الحليف الاستراتيجي لواشنطن في حربها ضد الإرهاب.

هذا وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لويز أربور قد أعربت عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في باكستان، لاسيما حملة الاعتقالات التي أُطلقت بعد إعلان حالة الطوارئ، والتي شملت العديد من المحامين، والقضاة، والمعارضين السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان. وقالت المسؤولة الأممية: تُعلن حالة الطوارئ للتصدي لتهديد ما يحدق بالأمن القومي، لا للتضييق على حرية التعبير واستقلالية القضاء.

 

رايس تأمل بالتوصل إلى اتفاقية سلام إسرائيلية فلسطينية قبل أن يتنحى الرئيس بوش عن منصبه

أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس عن أملها بأن يتم التوصل إلى اتفاق سلمي بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل أن يتنحى الرئيس الأمريكي جورج بوش عن منصبه في يناير كانون الثاني 2009. هذا ما قالته الوزيرة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، متمنية أن يساهم المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط المرتقب عقده في أنابوليس نهاية الشهر الجاري في إعادة إطلاق مفاوضات سلام بين الجانبين، وأن تفضي المحادثات إلى نتيجة قبل نهاية ولاية الرئيس بوش.

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية وصلت صباح الاثنين إلى الضفة الغربية لإجراء محادثات مع القادة الفلسطينيين، بعد أن عقدت سلسلة لقاءات في القدس مع المسؤولين الإسرائيليين وفي طليعتهم رئيس الحكومة إيهود أولمرت. وذكرت مصادر مقربة من رايس أن الضيفة الأمريكية أكدت للرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك الولايات المتحدة بتطبيق مشروع "خارطة الطريق"، الذي ينص على اتخاذ خطوات من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين تمهد الطريق أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة.

على صعيد آخر، قال مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، طوني بلير: على الإسرائيليين أن يضعوا ثقتهم بالجانب الفلسطيني، كيما تبصر النور دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، لكنه أكد أن الدولة العبرية لن تقدم أية تنازلات فيما يتعلق بأمنها. جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مع بلير خلال زيارته المنطقة، واعتبر أن انعدام ثقة الإسرائيليين بالسلطة الوطنية يقف عائقاً كبيراً أمام استئناف محادثات السلام، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "مستعد لتقديم التضحيات اللازمة" بهدف التوصل إلى اتفاق سلمي.

 

حزب الله يقوم بمناورات عسكرية على مقربة من الحدود الإسرائيلية

شارك آلاف عناصر حزب الله في مناورات عسكرية "سرية"، لم تُستخدم خلالها الأسلحة، على مقربة من الحدود الإسرائيلية. أوردت النبأ صحيفة "الأخبار" الصادرة في بيروت، مشيرة إلى أن زعيم الحزب حسن نصرالله أشرف شخصياً على هذه المناورات التي جاءت بعد أيام قليلة على مناورات إسرائيلية بحرية جرت على مسافة كيلومترات من المياه الإقليمية اللبنانية. وكتبت الصحيفة المقربة من الجماعة الشيعية أن مناورات حزب الله التي جرت جنوب نهر الليطاني ترمي إلى "ردع العدو عن القيام بأية مغامرات جديدة في لبنان". 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.