نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 30 تشرين الأول اكتوبر 2007

أنقرة تحث الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات طارئة ضد حزب العمال الكردستاني

مسعود البرزاني يدعو حزب العمال الكردستاني وقف العنف ضد الجيش التركي

حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغوان الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات "طارئة" ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، محذرًا بأن مستقبل العلاقات الأمريكية ـ التركية رهن بموقف واشنطن من هذه المسألة. وقد جاء تحذير أردغوان أثناء لقاء جمعه هذا الثلاثاء بالتكتل النيابي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه، وشرح للنواب الموقف الذي سيدافع عنه حينما سيجتمع بالرئيس جورج بوش في البيت الأبيض في الـ 5 من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

من جهة أخرى دعا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني المتمردين الأكراد إلى وقف العنف ضد الجيش التركي محذرًا بأنه لا يأخذ أوامره من أنقرة، وذلك في حديث نشرته هذا الثلاثاء صحيفة "ميلييت" التركية. وقال البرزاني: إما أن يتخلى حزب العمال الكردستاني عن العنف، أو يجد نفسه في مواجهة لا مع تركيا وحسب بل مع الأمة الكردية كلها." ودعا أنقرة إلى التعاون لإيجاد حل سلمي وديمقراطي للمسألة الكردية، مقترحًا إصدار عفو عن المتمردين الذين يشنون حربا دامية ضد الجيش التركي منذ 23 عاما. وأكد رئيس إقليم كردستان العراق أن التاريخ قد اظهر استحالة حل هذه المسألة بالوسائل العسكرية.

 

وزير خارجية إيران يزور بغداد في وقت تشتد فيه حدة التوتر بين تركيا والعراق

يقوم وزير خارجية إيران منوشهر متكي بزيارة رسمية لبغداد غدًا الأربعاء بهدف مناقشة العلاقات الثنانية بين البلدين. ومن المرتقب أن يجتمع رئيس الديبلوماسية الإيرانية بالرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي ورئيس البرلمان محمود المشهداني.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تتسع فيه حدة التوتر بين تركيا والعراق وفيما تهدد أنقرة بشن عملية عسكرية في شمال العراق ضد المتمردين في حزب العمال الكردستاني. وكان رئيس الوزراء التركي علي باباجان زار طهران الأحد الماضي، قبل زيارة قادته إلى دمشق. ومن المرتقب أن يجتمع وزراء خارجية دول جوار العراق وأعضاء دائمون في مجلس الأمن الدولي يوم السبت المقبل في أنقرة، لمناقشة الوضع في العراق.

 

الحريري يؤكد وجود معلومات حول محاولات سورية لإغتياله واغتيال رئيس الوزراء اللبناني

أكد زعيم الغالبية النيابية في لبنان سعد الحريري ـ ومن القاهرة ـ وجود معلومات حول محاولات سورية لإغتاليه واغتيال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. وقد أدلى الحريري بهذا التصريح عقب لقاء جمعه بالرئيس المصري حسني مبارك هذا الثلاثاء، وذلك ردًا على سؤال في حديث مع الصحافيين، بشأن معلومات عن محاولات لإغتياله بتدبير من صهر الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس المخابرات العسكرية السورية آصف شوكت. وقال الحريري: لدينا معلومات حول هذا الشأن ونتابع هذه المسألة، كما أن هناك تعاونا بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وأجهزة أمنية عربية للتصدي لهذه المحاولات.

 

العاهل الأردني يشدد على ضرورة أن تلعب بكين دورا أكثر أهمية في الشرق الأوسط

شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني هذا الثلاثاء على ضرورة أن تلعب الصين دورًا أكثر أهمية في الشرق الأوسط بهدف المساعدة على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف الملك عبدالله ردًا على سؤال طرحته طالبة في جامعة بكين حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني:" لقد لعبت الصين في منطقتنا وعلى الدوام دورًا فاعلاً لبلوغ حل سلمي للنزاع الإسرائيلي ـ العربي ومن أجل ضمان الاستقرار الإقليمي."

وقال العاهل الأردني: "أعتقد أن دور الصين سينمو بصفتها عضوًا دائمًا في الأمم المتحدة، ونظرًا لعلاقاتها الجيدة مع كل الأطراف في المنطقة." تجدر الإشارة إلى أن الملك عبدالله الثاني قد بدأ البارحة زيارة رسمية إلى الصين تستغرق أربعة أيام، ومن المرتقب أن توقع الدولتان اتفاقات تعاون في مجال الطاقة والتعليم والتبادل الجامعي.

يشار أيضا إلى أن وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني قد أكدت البارحة، وخلال زيارتها بكين، على دور الصين في المنطقة، وقالت إن دور المجتمع الدولي والصين هو دعم الحوار الثنائي وتشجيع الفلسطينيين المعتدلين على تحقيق التسويات الضرورية."

 

عملية انتحارية بالقرب من المقر العام للجيش الباكستاني في مدينة راوولبيندي

قُتل 7 أشخاص في عملية انتحارية وقعت هذا الثلاثاء بالقرب من المقر العام للجيش الباكستاني في مدينة راوولبيندي. تجدر الإشارة إلى أن زهاء 400 شخص لقوا مصرعهم في باكستان منذ تموز يوليو الماضي، في 20 عملية اعتدائية منسوبة إلى إسلاميين مقربين من طالبان والقاعدة، وذلك مذ هاجمت القوات الأمنية المسجد الأحمر في إسلام أباد، وكان معقلاً للمتطرفين.

وفي مدنية راوولبيندي تحديدا، قُتل 25 شخصا في هجومين انتحاريين يوم 4من أيلول سبتمبر الماضي. أما العملية الانتحارية الأكثر دموية في باكستان فقد ضربت مدينة كراشي الواقعة جنوب البلاد، يوم 18 من الجاري وسببت مقتل ما لا يقل عن 139 شخصًا تزامنا مع عودة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو إلى البلاد.