2007-10-25 16:02:18

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 25 تشرين الأول 2007


عبدالله غل يقول: إن صبر تركيا بدأ ينفد

قال الرئيس التركي عبدالله غل الخميس إن بلاده عازمة على اتخاذ الخطوات الضرورية للقضاء على الخطر الذي يشكله المتمردون الأكراد المتقوقعون في شمال العراق. وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية إلى أن "صبر أنقرة بدأ ينفد" مؤكداً أن بلاده لن تتغاضى عن الهجمات التي يشنها حزب العمال الكردستاني ضدها انطلاقاً من شمال العراق. وأضاف يقول: "إننا مصممون تماماً على اتخاذ جميع الخطوات الضرورية لوضع حد لهذا التهديد".

تأتى تصريحات الرئيس غل بعد وقت قصير من تقديم وجدي غونول وزير الدفاع التركي معلومات للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بشأن العمليات العسكرية التي تنوي أنقرة القيام بها عبر الحدود العراقية لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق. وكان البرلمان التركي قد فوض الجيش بالقيام بهجوم واسع النطاق عبر الحدود العراقية للقضاء على الثوار الأكراد، بعد تصاعد حدة الهجمات داخل الأراضي التركية. لكن حكومة أنقرة قالت إنها تريد إعطاء الدبلوماسية فرصة قبل القيام بأي تحرك عسكري.

 

رايس تقول إن السياسة الإيرانية تشكل أكبر تحد لأمن الولايات المتحدة

اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران للإرهاب، لاسيما في العراق، أكبر تحد لأمن الولايات المتحدة. وقالت خلال جلسة استماع في الكونغرس: إننا قلقون للغاية حيال السياسة الإيرانية التي تشكل ربما أكبر تحد لمصالح الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط وفي العالم. لكنها أكدت أن واشنطن تبقى مع ذلك ملتزمة بالمسار التفاوضي لوقف النشاطات النووية الإيرانية الحساسة.

وتأتي هذه الملاحظة بعدما حذر نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني طهران من الـ"عواقب الوخيمة" المترتبة على رفض إيران التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم في حين حذر الرئيس جورج بوش من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة في حال حصول إيران علي السلاح النووي.

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إنه لا يستبعد أن تدعم بلاده العمل العسكري ضد إيران، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن بريطانيا تفضل "الحل الدبلوماسي". وقال براون خلال جلسة البرلمان الأسبوعية أمس الأربعاء إن حكومة لندن تدرس إمكانية فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران خلال الأسابيع المقبلة وأنها ستُجري مباحثات بهذا الشأن مع الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.


بان كي مون يدعو الأحزاب اللبنانية للجوء إلى الحوار والمصالحة لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة

دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الأحزاب السياسية اللبنانية إلى "الكف عن التسلح"، محذراً من تبعات الفراغ الدستوري في حال عدم انتخاب خلف لإميل لحود خلال المهلة الدستورية. جاءت هذه الدعوة في تقرير رفعه المسؤول الأممي إلى مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأربعاء، قال فيه: أكرر ندائي العاجل إلى كافة الأحزاب السياسية اللبنانية للكف فوراً عن أي جهد لإعادة التسلح وأي تدريب على استخدام السلاح واللجوء عوضاً عن ذلك إلى الحوار والمصالحة لأنهما الوسيلة الوحيدة الكفيلة بحل الأزمة السياسية الراهنة في لبنان.

وأوضح بان كي مون أن أي عملية لإعادة التسلح تشكل مخالفة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 الذي يطالب بنزع أسلحة جميع الميليشيات اللبنانية والأجنبية الناشطة في لبنان وتفكيكها. وعبّر عن أسفه لإعادة تسلح حزب الله طالباً إلى سورية وإيران التعاون من أجل نزع سلاح الحزب.

وقال أمين عام الأمم المتحدة: ما تزال تردنا معلومات مقلقة مفادها أن حزب الله أعاد بناء قدراته العسكرية وعززها مقارنة مع الفترة التي سبقت حرب تموز يوليو 2006. وأكد مجدداً قناعته بضرورة تحول حزب الله إلى حزب سياسي بحت"، داعياً كل الأطراف اللبنانية إلى التعهد بنزع سلاحه. وأضاف: "أتوقع أيضاً تعاوناً لا لبس فيه من قبل الأطراف الإقليمية القادرة على دعم مثل هذه العملية، وخصوصاً سورية وإيران".

تجدر الإشارة إلى أن جلسة مجلس النواب التي كان مقرراً عقدها يوم الثلاثاء الماضي لانتخاب رئيس للجمهورية أُرجئت لغاية الثاني عشر من تشرين الثاني نوفمبر المقبل، لإعطاء فرصة للتوصل إلى تسوية بين الغالبية النيابية المدعومة من الغرب والمعارضة القريبة من دمشق وطهران.

 

إلياسون يعرب عن أمله بأن تشارك جميع الفصائل المتناحرة في إقليم دارفور في محادثات ليبيا السبت المقبل

قال المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة المعني بدارفور، يان إلياسون، إنه يأمل بأن تشارك جميع الفصائل المسلحة في إقليم دارفور في المحادثات التي ستبدأ يوم السبت القادم في سرت بليبيا، محذراً الأطراف المتورطة في النزاع من مغبة عدم المشاركة في مفاوضات السلام لأن نتائج مقاطعة اللقاء "ستكون خطيرة على سكان الإقليم". وأكد المسؤول الأممي أن قمة ليبيا قد لا تتناول فوراً المسائل الأساسية مثل توزيع السلطة والثروة، لمنح بعض الوقت للفصائل لعقد مشاورات فيما بينها على هامش المحادثات. لكنه اعتبر أن أي تأخير في المحادثات سيزيد من معاناة أهالي دارفور.

هذا وأوضح إلياسون أنه عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الحكوميين في الخرطوم لمناقشة التحضيرات الجارية لقمة ليبيا، مشيراً إلى أن رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور ورئيس حركة العدل والمساواة، خليل إبراهيم قررا عدم المشاركة في مفاوضات السلام. وقال إن الاستعدادات لمحادثات دارفور قد تأثرت بما جرى مؤخراً في الإقليم، لاسيما الهجوم الذي استهدف قوات حفظ السلام الأفريقية في قرية "حسكنيتة" كما أن الخلاف الذي نشب بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة الخرطوم قد ألقى بظلاله على محادثات دارفور.








All the contents on this site are copyrighted ©.