تايلندا: أول منتدى حول الدعوات في القارة الأسيوية

بدأ الاثنين الماضي في تايلندا أول منتدى حول الدعوات في القارة الأسيوية، بمبادرة من حركة "سيرّا الدولية" وإتحاد مجالس أساقفة آسيا وبمشاركة زهاء 125 شخصا، من أساقفة وكهنة ومدراء مدارس إكليريكية. وفي ما أضحى التشجيع على الحياة الكهنوتية تحديا في العالم كله، لاسيما في الغرب، حيث الدعوات في انخفاض متواصل منذ عشرة أعوام، يبدو أن الوضع في آسيا يحمل على الرجاء. وبهذا الصدد، قال الأمين العام لإتحاد المجالس الأسقفية الأسيوية المطران الفيليبيني أورلاندو كويفيدو:" باستطاعة آسيا وأفريقيا جني ثمار "زرع صبور للدعوات".

بالمقابل، أشار رئيس أساقفة سنغافورة الكردينال مايكل كيتبينشو إلى وجود بعض المصاعب، وقال "أن يصبح المرء كاهنا في آسيا اليوم ليس سهلا في إطار ثقافي واجتماعي ـ اقتصادي تهيمن عليه النسبية." وكان ترأس القداس الافتتاحي للمنتدى السفير البابوي في تايلندا المطران سالفاتوري بينّاكيو الذي نقل للمشاركين في الأعمال بركة البابا بندكتس السادس عشر. وقد أثنى في عظة ألقاها للمناسبة على هذه المبادرة القيمة مذكّرا بأن الإيمان العميق هو أساس كل دعوة حقيقية.

هذا ووجه الكردينال زينون غروكوليفسكي عميد مجمع التربية الكاثوليكية رسالة للمشاركين في أول منتدى حول الدعوات في القارة الأسيوية والذي سيختتم أعماله يوم السبت المقبل.