2007-10-11 16:57:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 تشرين الأول 2007


ثمانية مسؤولين أمريكيين في الإدارات السابقة يدعون إدارة بوش إلى التحاور مع حماس وإشراك سورية في عملية السلام

"على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها أن يطلقوا حواراً صادقاً وشفافاً مع حركة حماس وأن يُشركوا سورية في مسيرة السلام الشرق أوسطية". جاءت هذه الدعوة في رسالة وجهها ثمانية مسؤولين كبار في الإدارات الأمريكية السابقة إلى الرئيس جورج بوش ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس قبل أسابيع قليلة على انعقاد المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط في أنابوليس بالولايات المتحدة.

وأكد المسؤولون الأمريكيون، ومن بينهم مستشارا الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي برينت سكاوكروفت وزبينيو بريزنسكي، أن منطقة الشرق الأوسط ما تزال تعاني من أسوأ أزمة تشهدها منذ سنوات، معتبرين أن لفشل مؤتمر أنابوليس تبعات خطيرة على المنطقة بأسرها والعالم كله، داعين جميع الأطراف المشاركة في المؤتمر إلى بذل كل جهد ممكن كيما تتكلل المبادرات الدبلوماسية بالنجاح. وأعربوا عن ثقتهم بأن مقاطعة حركة حماس والقيادة السورية وعزلهما سيؤثران سلباً على الوضع في المنطقة وعلى مسيرة السلام الإقليمية.

 

فرضية شن غارة جوية ضد سورية تولد انشقاقاً داخل الإدارة الأمريكية

ولّدت فرضية شن غارات جوية إسرائيلية ضد سورية لتدمير منشآت نووية مزعومة انشقاقاً داخل الإدارة الأمريكية. فقد أوردت الصحف الأمريكية أن نائب الرئيس بوش ديك شيني أعطى ضوءه الأخضر للغارة الجوية التي شنتها المقاتلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في السادس من أيلول سبتمبر الماضي، بعد أن تحدثت تقارير الموساد عن بناء منشأة نووية في سورية بدعم من حكومة بيونغ يانغ. لكن رئيسة الدبلوماسية كوندوليزا رايس لم تشاطر تشيني موقفه، فقد دعت إلى التعامل مع تقارير الاستخبارات الإسرائيلية بحذر، وعدم الموافقة على خطط تل أبيب العسكرية بطريقة أوتوماتيكية.

وأضافت التقارير الصحفية الأمريكية أن الوزيرة رايس أكدت ـ خلال لقاءات عُقدت في البيت الأبيض ـ أن الغارات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية قد تعرض للخطر المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، والذي شاءته الإدارة الأمريكية لإعطاء دفع جديد لعملية السلام الإقليمية.

 

القوات الإسرائيلية تلقي القبض على قيادي في حماس

ألقت القوات الإسرائيلية القبض خلال الليلة الماضية على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية خلال عملية عسكرية في بيت لحم بالضفة الغربية. يُدعى الموقوف علي جراويش، وقد اعتقله الجنود الإسرائيليون برفقة رجل آخر بعد أن حاصروا منزله، ولم يُسجل تبادل لإطلاق النار بين الطرفين. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن جراويش مطلوب لمسؤوليته عن سلسلة من الهجمات ضد الإسرائيليين.

على صعيد أمني آخر، قتل الجيش الإسرائيلي شرطياً فلسطينياً في جنين بالضفة الغربية، كان يقود سيارة تُقل ناشطاً في حركة الجهاد الإسلامي. فقد طارد جنود إسرائيليون بلباس مدني السيارة فجر اليوم وفتحوا النار على من فيها، فقُتل السائق فيما تمكن الناشط "الجهادي" من الفرار. وفي جنوب قطاع غزة فتحت القوات الإسرائيلية النار على مجموعة من الناشطين الفلسطينيين على مقربة من مخيم المعزي للاجئين المجاور لمعبر كاسوفيم. وأفادت الأنباء الواردة من هناك أن أربعة ناشطين فلسطينيين على الأقل أُصيبوا بجراح.

 

فتح ترفض عقد حوار مع حماس إن لم تسلم السلطة في غزة للشرعية

أفادت مصادر فلسطينية مقربة من الرئيس محمود عباس أن هذا الأخير يستبعد إمكانية عقد مفاوضات مع حركة حماس، إن لم تسلّم هذه الأخيرة السلطة في قطاع غزة لأبو مازن الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وقال بهذا الصدد عبدالله فرنجي، عضو اللجنة المركزية في فتح: "إن ما حصل في قطاع غزة يشكل انقلاباً عسكرياً على الشرعية والديمقراطية ... إذا قررت حماس تسليم السلطة للشرعية فإننا مستعدون للجلوس إلى طاولة الحوار". يُشار إلى أن إسرائيل حذرت من مغبة عقد حوار بين فتح وحماس، معتبرة أن خطوة من هذا النوع تسيء إلى محادثات السلام بين السلطة الوطنية والدولة العبرية.

 

ست فصائل عراقية متمردة تعلن عن تشكيل مجلس سياسي لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي

أعلنت ست فصائل عراقية متمردة عن تشكيل "مجلس سياسي" هدفه تحرير العراق من الاحتلال الأمريكي. جاء هذا الإعلان في شريط فيديو بثته صباح اليوم قناة التلفزة الفضائية "الجزيرة"، ويظهر فيه رجل قال إنه الناطق بلسان المجلس، أشار إلى أن هذه التشكيلة وضعت برنامجاً سياسياً يرمي إلى تحرير العراق.

على صعيد أمني، أعلنت مصادر عسكرية أمريكية في بغداد أن ثلاثة عشر متمرداً عراقياً بينهم ثلاثة عناصر في تنظيم القاعدة قُتلوا في غارة جوية شنتها المقاتلات الأمريكية غرب بغداد يوم أمس الأربعاء، بعد ساعات قليلة على اغتيال أحد الأئمة المناوئين لتنظيم القاعدة. وأفادت المصادر عينها أن الغارة استهدفت عناصر الكومندوس الذي نفذ جريمة الاغتيال.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.