2007-10-10 16:07:42

البيان الختامي للجمعية العامة لرؤساء مجالس أساقفة أوروبا


صدر مساء أمس الثلاثاء البيان الختامي للجمعية العامة لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا، وقد جرت الأعمال في مزار فاطيما المريمي بالبرتغال، من الثالث وحتى السابع من الجاري وتمحورت حول الزواج والعائلة والعمل المسكوني والإتحاد الأوروبي والتضامن مع القارة الأفريقية.

أكد الأساقفة أن مستقبل المجتمع الأوروبي يمر عبر العائلة وتنشئة الضمائر وبناء مراكز راعوية جديدة، وأشاروا إلى أن الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة التي انعقدت في رومانيا الشهر الماضي قد حثت على تعميق الحوار مع الكنائس، وأظهرت أن للمسيحية دورا هاما في أوروبا اليوم، المطبوعة بالعولمة، وشددت أيضا على ضرورة التعاون الملموس بين المسيحيين من أجل السلام. فالمسكونية تتطلب التوبة والقداسة والنضوج وهي مسيرة يُدعى فيها المسيحيون لاتباع المسيح المصلوب والمسيح القائم من الموت.

واكد الأساقفة في بيانهم على أهمية مواكبة المسائل الأوروبية من أجل خير الدول، والعمل لصالح تأسيس شبكة من الخبراء لمعالجة مختلف المسائل الأدبية، وشددوا على أهمية التعاون مع أساقفة أفريقيا وقدّموا برنامج اللقاء المرتقب مع منتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر الشهر المقبل في غانا، لمناسبة الذكرى المئوية الثانية لإلغاء العبودية في أفريقيا، وعنوانه: "العبودية والعبوديات الجديدة".وتطرق أساقفة أوروبا إلى مسألة الهجرات وقالوا إن الكنيسة تولي اهتماما خاصا بالمهاجرين، وتندد بالتجاوزات التي يتعرضون لها، وأشاروا في ختام بيانهم إلى أن مواضيع التأمل الرئيسة للسنوات الـ 5 المقبلة ستتمحور حول الدعوات.

الجدير ذكره أن الجمعية العامة المقبلة لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا ستُعقد في بودابست بالمجر من 30 من أيلول سبتمبر وحتى 3 من تشرين الأول أكتوبر 2008.








All the contents on this site are copyrighted ©.