نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 04 أكتوبر 2007

الكوريتان توقعان إعلانا مشتركا لتعزيز السلام

وقعت الكوريتان هذا الخميس، وفي ختام قمة تاريخية في بيونغ يانغ، "إعلانا مشتركا" لتعزيز السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية، وجاء في نص الإعلان أن للجنوب والشمال وجهة نظر مشتركة حول ضرورة إنهاء حالة الهدنة وإقامة نظام سلام دائم. هذا ولم يوقع البلدان على أية معاهدة سلام بعد انتهاء الحرب الكورية بين عامي 1950 و 1953، بل اكتفيا فقط باتفاق هدنة بينهما. وجدد الرئيسان التزامهما بتفكيك المنشآت النووية في كوريا الشمالية، علمًا بأن بيونغ يانغ قد وافقت في 13 من شباط فبراير على التخلي عن برنامجها النووي، مقابل حصولها على مساعدة في مجال الطاقة وضمانات أمنية، بعد أربعة أشهر على إجرائها أول تجربة نووية. وكانت الصين أيضا قد كشفت البارحة بأن كوريا الشمالية وافقت على تفكيك منشأة يونغ بيونغ النووية قبل 31 من كانون الأول ديسمبر المقبل، وتحت إشراف الولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بالعلاقات الثنائية، اتفقت الكوريتان على عقد قمم جديدة في المستقبل، وقررتا أيضا زيادة التعاون في المجال الاقتصادي، لاسيما العمل سوية في بناء حوض لصنع السفن في مدينة نامبو جنوب غرب بيونغ يانغ. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي رو مو هيون اجتاز الثلاثاء الماضي، سيرا على الاقدام، خط التماس الفاصل بين الكوريتين، في ما تجاوز زعيم كوريا الشمالية البروتوكول وقدم شخصيا لاستقبال ضيفه.

 

كوندوليزا رايس تزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن كوندلويزا رايس سوف تتوجه الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط، في إطار التحضير للمؤتمر الدولي حول السلام المرتقب بالولايات المتحدة منتصف الشهر القادم، ذلك في محاولة لإعادة إطلاق المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين وتعزيز قيام دولة فلسيطينية. ولم يكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك عن جدول أعمال رايس التي تقوم بجولتها السابعة للمنطقة منذ مطلع العام.كما ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة، الثانية في أقل من شهر واحد، في وقت اتفق فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس على العمل لوضع "وثيقة مشتركة" تكون قاعدة لمفاوضات ستبدأ بعد المؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط برعاية الولايات المتحدة. أما الملفات الأساسية للمفاوضات فتتعلق بحدود الدولة الفلسطينية المقبلة وبوضع القدس والمستوطنات اليهودية ومصير اللاجئين الفلسطينيين وموارد المياه.

 

انفجاران في بغداد

إطلاق سراح أكثر من 700 معتقل في العراق منذ مطلع شهر رمضان

قُتل 7 أشخاص وأُصيب 20 آخرون في انفجارين ببغداد، الأول على متن حافلة صغيرة لنقل الركاب بحي الزعفرانية جنوب شرق العاصمة العراقية، والثاني بسيارة مفخخة في حي الكرادة وسط بغداد. كما وقُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجمات متفرقة في العراق، بينهم رئيس بلدية الإسكندرية الواقعة على مسافة 60 كيلومترا جنبوب بغداد. ونبقى أيضا في العراق، حيث أكدت القيادة العسكرية الأمريكية توقيف رجل يُعتقد بأنه تلقى مائة مليون دولار وعلى دفعات من أشخاص يدعمون تنظيم القاعدة، بهدف تمويل عمليات إرهابية في البلاد. وتم اعتقال الرجل الذي لم تُكشف هويته بعد في حي بوسط بغداد يوم الثلاثاء الماضي، ويعتبره الجيش الأمريكي أيضا أحد ممولي الهجوم الذي استهدف في شباط فبراير 2006 المسجد الشيعي في مدينة سامراء. على صعيد آخر، أعلن هذا الخميس المكتب الإعلامي للقيادة العسكرية الأمريكية في العراق عن إطلاق سراح سبعمائة وسبع معتقلين منذ مطلع شهر رمضان الذي بدأ منتصف أيلول سبتمبر، لإعتبار أن هؤلاء السجناء لا يشكلون بعد اليوم تهديدا للأمن. الجدير ذكره أن أكثر من 20.000 شخصا مُعتقلون في سجنين بالعراق يديرهما الجيش الأمريكي، الأول في قاعدة كروبر بضواحي بغداد، والثاني في قاعدة بوكا بالقرب من مدينة البصرة.