البرتغال: الجمعية العامة لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا

بدأت هذا الأربعاء في البرتغال لتنتهي الأحد المقبل الـ 7 من تشرين الأول أكتوبر الجمعية العامة لرؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا وتتمحور حول مواضيع عديدة في طليعتها الزواج والعائلة في الإتحاد الأوروبي والزيجات المختلطة إضافة إلى الحركة المسكونية والتعاون مع أساقفة أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

تبدأ الأعمال في ليشبونة بلقاء مع بطريرك هذه المدينة الكردينال بوليكاربو، ومع رئيس وزراء البرتغال خوسي سوكراتس دي سوزا، الرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي، لينقل الأساقفة من ثمّ إلى مزار السيدة العذراء في فاطمة، حيث سيعكفون على دراسة وضع الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال وسيترأس أيضا عميد مجمع الأساقفة الكردينال جوفاني باتيستا ري، القداس الإلهي في بازيليك المزار المريمي.

أما القسم الثاني من الأعمال فسوف يتمحور حول دور المجالس الأسقفية في خدمة الكنيسة في أوروبا، وستقدم اللجان الأسقفية المعنية بالإعلام وراعوية المهاجرين والدعوات والتعليم المسيحي والمدرسة والجامعة، ستقدم برامجها الراعوية للسنوات الخمس القادمة. كما سيتطرق المشاركون في الأعمال إلى مضامين الرسالة الختامية للجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة التي انعقدت في سيبيو برومانيا في 9 من أيلول سبتمبر الماضي.

وسيتم أيضا تخصيص جزء من الأعمال لمناقشة التعاون القائم بين المجالس الأسقفية في أوروبا ومجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنتدى مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر، وسيتأمل الأساقفة بنوع خاص بخلاصات المؤتمر العام 5 لأساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب الذي عُقد في أباريسيدا بالبرازيل في أيار مايو 2007، وبالمنتدى المرتقب في غانا مع أساقفة أفريقيا ومدغشقر، وتحديدا من الـ 14 وحتى الـ 18 من تشرين الثاني نوفمبر المقبل حول موضوع:"العبودية والعبوديات الجديدة."

ومن المواضيع الأخرى الواردة على أجندة أعمال رؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا مسيرة الوحدة الأوروبية بعد مرور 50 سنة على معاهدة روما وراعوية السجون. وسُتختتم أعمال الجمعية العامة بقداس إلهي في كابلة الظهورات في مزار فاطمة، يوم الأحد الـ 7 من أكتوبر، يترأسه الكردينال بيتر إردو، رئيس المجالس الأسقفية الأوروبية.