2007-09-26 11:06:53

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 25 أيلول 2007


تأجيل جلسة انتخاب الرئيس اللبناني لغاية الـ23 أكتوبر المقبل

تأجلت جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية لغاية الثالث والعشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل بعد أن قاطع عدد من نواب المعارضة الجلسة، ولم يكتمل بالتالي النصاب. عن هذا الموضوع وآخر التطورات السياسية على الساحة اللبنانية حدثنا مراسلنا في بيروت وليد غياض في التقرير التالي: RealAudioMP3

 

بوش يلتقي عباس في نيويورك ويتحدث عن إمكانية قيام دولتين مستقلتين

التقى الرئيس الأمريكي جورج بوش رئيس السلطة الوطنية محمود عباس في نيويورك مساء أمس على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وصرح في أعقاب اللقاء يقول: بإمكاننا التوصل إلى حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقضي بقيام دولتين مستقلتين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام. ولم يتطرق بوش في مؤتمره الصحفي إلى مؤتمر السلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في منتصف تشرين الثاني نوفمبر المقبل في واشنطن. وشكر الرئيس الأمريكي نظيره الفلسطيني على الجهود التي يبذلها في مجال مكافحة الإرهاب، وقال: ننظر بعين التقدير إلى ما تفعلونه لمواجهة التيارات المتطرفة التي لا تشاطرنا نظرتنا إلى السلام.

الرئيس الفلسطيني أعرب من جهته عن تفاؤله حيال التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وقال إنه يأمل بأن يمهد مؤتمر واشنطن الطريق أمام استئناف محادثات السلام مع الطرف الإسرائيلي في أسرع وقت ممكن.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أنه سيتم الإفراج عن سبعة وثمانين معتقلاً فلسطينياً يوم الاثنين القادم، بموجب قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية مساء الأحد. وأوضحت المصادر عينها أن عملية الإفراج ستتم بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

انفجار سيارتين مفخختين في بغداد يوقع ستة قتلى على الأقل

انفجرت سيارتان مفخختان صباح اليوم بشكل شبه متزامن في حي الزيونية شرق بغداد، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة اثني عشر شخصاً بجراح بعضهم حالتهم خطرة. وألحق الانفجار أضراراً جسيمة بالمباني السكنية والسيارات، فيما أشارت مصادر الشرطة العراقية إلى أن حصيلة الضحايا ما تزال أولية. وفي حي كرادة غرب العاصمة العراقية انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق لدى عبور دورية للشرطة، ما أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى في صفوف المدنيين. وفي مدينة البصرة الجنوبية فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه أمام مدخل مركز الشرطة العراقية، فسبب مصرع ثلاثة شرطيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجراح.

وتأتي هذه التطورات الأمنية غداة هجوم انتحاري استهدف المشاركين في لقاء يعقده زعماء العشائر السنية والشيعية في بعقوبة لتحقيق المصالحة بين الطائفتين، برعاية الولايات المتحدة. أسفر الاعتداء عن مصرع أربعة وعشرين عراقياً، وجرح سبعة وثلاثين آخرين. وحمّلت السلطات العسكرية الأمريكية تنظيم القاعدة مسؤولية هذا الهجوم. وقال العقيد ساثرلند، قائد القوات الأمريكية في محافظة ديالا: "لقد أظهر تنظيم القاعدة مرة جديدة بغضه الكبير حيال المواطنين العراقيين من خلال شن هجوم على أبناء العراق، خلال شهر رمضان".

 

مصادمات في إسلام أباد قبل حوالي أسبوعين على الانتخابات الرئاسية

وقعت مصادمات في إسلام أباد بين الشرطة الباكستانية والعشرات من أنصار المعارضة الذين تظاهروا للتعبير عن رفضهم ترشيح الرئيس مشرف نفسه لولاية جديدة، قبل أيام قليلة على الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في السادس من أكتوبر تشرين الأول القادم. وقد منع رجال الأمن المتظاهرين من الاقتراب من مقر المحكمة العليا الباكستانية، وأقدموا على اعتقال أكثر من عشرين شخصاً. وأطلق المتظاهرون ـ وهم من مؤيدي التحالف الذي يضم الأحزاب الإسلامية الممثلة في البرلمان ـ أطلقوا شعارات مناوئة لمشرف والولايات المتحدة، واتهموا الرئيس الباكستاني بسحق المعارضة وخنق حرية التعبير.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس مشرف وصل إلى الحكم في الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر 1999 على أثر انقلاب عسكري. وبسبب تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب اصطدم بمعارضة الأحزاب والتيارات الإسلامية التوجه في باكستان. وكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد دعا المسلمين إلى خوض الجهاد ضد مشرف، محملا إياه مسؤولية "إراقة دم المسلمين"، لدى اقتحام قوات الأمن المسجد الأحمر في إسلام أباد، منذ حوالي شهرين. وتلت العملية سلسلة من الاعتداءات والهجمات الانتحارية أسفرت عن سقوط أكثر من مائتين وسبعين قتيلا.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.