2007-09-26 16:41:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 26 أيلول 2007


أحمدي نجاد ينتقد غطرسة الدول الكبرى التي قررت فرض عقوبات على إيران

انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في خطاب ألقاه أمام المشاركين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك (انتقد) ما سماه بالعقوبات غير المشروعة التي يفرضها مجلس الأمن الدولي على طهران، مؤكداً أن الملف النووي أُغلق بالنسبة إلى إيران، وباتت المسألة الآن بيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أحمدي نجاد أن النشاطات النووية الإيرانية كانت "مسالمة وشفافة" وشجب ما سماه بغطرسة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي قررت فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. كما عاد الرئيس الإيراني ليتهجم مجدداً على إسرائيل واصفاً إياها بـ"نظام صهيوني غير شرعي".

الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أكد من جهته أن لإيران الحق في استخدام الطاقة النووية لكن السماح لطهران بتصنيع أسلحة نووية يعرض للخطر استقرار المنطقة والعالم بأسره. وتابع يقول: لن يحل السلام إذا اتخذت الجماعة الدولية موقفاً ضعيفاً إزاء انتشار الأسلحة النووية. أما رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا فتساءل في خطابه: كيف يحق للولايات المتحدة الأمريكية، الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي، أن تعترض على حق إيران وكوريا الشمالية في تطوير برنامج نووي سلمي.

 

بان كي مون يقول: إحلال السلام في الشرق الأوسط شرط أسياسي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم

الرئيس الأمريكي جورج بوش وجه بدوره كلمة إلى المشاركين في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، سلط خلالها الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، لاسيما في بيلوروسيا، كوريا الشمالية، سورية وإيران. وتمحور خطابه حول مسألة محاربة التطرف بجميع أشكاله، داعياً إلى نشر الديمقراطية، وعزل الأنظمة القمعية. وأشاد بوش بالجهود الآيلة إلى إحلال الديمقراطية في العراق ولبنان، معرباً عن دعم الولايات المتحدة القادة الفلسطينيين المعتدلين ووقوفها في وجه الأنظمة الحاكمة في كوريا الشمالية، سورية وإيران.

أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ألقى كلمة تحدث فيها عن أبرز التحديات التي تواجهها شعوب العالم، ومن بينها ظاهرة التبدل المناخي والوضع الراهن في إقليم دارفور السوداني. وأكد المسؤول الأممي ـ في أول خطاب يلقيه أمام الجمعية العمومية ـ أن إحلال السلام في الشرق الأوسط شرط أساسي للحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم، كما دعا إلى عدم توفير أي جهد يرمي إلى إنهاء الصراع الدائر في دارفور منذ العام 2003. كما حث بان كي مون النظام العسكري الحاكم في ميانمار على ضبط النفس وعدم اللجوء إلى القوة لقمع التظاهرات السلمية التي يقودها الرهبان البوذيون.

 

الوضع في ميانمار يثير قلق الجماعة الدولية

يبدو أن نداءات با كي مون لم تلق آذانا صاغية في يانغون حيث فتح رجال الأمن النار على المتظاهرين، ما أودى بحياة راهب بوذي. وكانت منظمة العفو الدولية قد ناشدت مجلس الأمن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى ميانمار والحيلولة دون وقوع حمام دماء في البلد الآسيوي. وقالت الأمينة العامة لأمنستي إنترناشونال أيرين خان إن الوضع الراهن في ميانمار يُلزم الجماعة الدولية بالتحرك فوراً كي لا يتكرر ما حصل في العام 1988 عندما قمع النظام العسكري تظاهرة سلمية وكانت كلفتها البشرية باهظة جدا. ودعت السيدة خان الصين، الحليف الرئيس لميانمار، والدول الآسيوية الكبرى إلى الاضطلاع بدور ريادي وممارسة الضغوط اللازمة على النظام الحاكم في يانغون ليحترم حقوق الإنسان.

 

عمان مستعدة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط

أكدت مصادر رسمية في عمان أن الأردن سيشارك في المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط المزمع عقده في واشنطن منتصف تشرين الثاني نوفمبر المقبل لكنها أوضحت أن مستوى المشاركة سيُحدد لاحقاً في ضوء التطورات السياسية والأمنية. وذكر مصدر مسؤول في القصر الملكي في عمان أن العاهل الأردني عبدالله الثاني سيتطرق إلى هذه المسألة خلال لقائه مساء اليوم في القاهرة الرئيس المصري حسني مبارك.

هذا وسطرت عمان ضرورة أن يرتكز مؤتمر واشنطن إلى خطة عمل واضحة المعالم ترمي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وإيجاد حلول للعقد المستعصية، لاسيما المسائل المتعلقة بحدود الدولة المستقبلية، مصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. ويرى المراقبون أن السلطات الأردنية تخشى أن تُطرح خلال أعمال المؤتمر الدولي إمكانية قيام كونفدرالية أردنية ـ فلسطينية، ما سيشرع الباب أمام نزوح فلسطيني كثيف باتجاه الأردن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.