2007-09-18 16:40:44

الكنيسة الكاثوليكية في فيتنام تقدم مساعدتها لمحاربة الشرور الاجتماعية


شدد رئيس أساقفة سايغون الكردينال بام مين مان ونائب رئيس مجلس أساقفة فيتنام، وفي حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء،على أهمية تنشئة العائلات والأفراد على القيم الدينية لمواجهة الأزمة الأخلاقية المحدقة بالمجتمع الفييتنامي، وقال إن دراسة جرت مؤخرًا أظهرت أن الاقتصاد يشهد نموًا ملحوظا في مدينة هو شي مين، غير أن الوضع الاجتماعي يحمل على القلق بسبب آفاتٍ خطيرة بينها الدعارة والمخدرات والايدز والأزمة الأخلاقية التي تشهدها العائلات وقلة الاهتمام بالأطفال فضلا عن الاجهاض. وأضاف الكردينال "مان" أن الوضع الحقيقي في البلاد يُلخص بنمو اقتصادي ملحوظ إلى جانب شرور اجتماعية كبرى، مشيرًا إلى أن ثقافة الموت آخذة بالاتساع. ولهذا السبب، شدد على أهمية دور المؤمنين العلمانيين في بناء ثقافة الحياة وحضارة المحبة في البلاد، كما وذكّر بدور الكنيسة الكاثوليكية في قطاع التربية وقال: إنها تربية على الإيمان ترتكز إلى كلمة الله وتعليم الكنيسة من أجل تنمية التفاهم والثقة في الحقيقة والعدالة ومحبة الإخوة واحترام قيمة الحياة والكرامة الشخصية. وأكد رئيس أساقفة سايغون في ختام حديثه لوكالة آسيا نيوز للأنباء أنها قيم أساسية للحياة الاجتماعية في بادئ الأمر، وأسسٌ متينة من أجل نمو مستدام في البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.