2007-09-06 10:05:55

نية البابا العامة لشهر سبتمبر: كيما تساهم الجمعية المسكونية في سيبو برومانيا بنمو وحدة المسيحيين التي صلى المسيح من أجلها في العشاء الأخير


"كيما تساهم الجمعية المسكونية في سيبو بنمو وحدة المسيحيين التي صلى المسيح من أجلها في العشاء الأخير": هي النية العامة للبابا بندكتس السادس عشر لشهر أيلول سبتمبر.

"إن توق كل جماعة إلى الوحدة يترافق وأمانتها للإنجيل"، هذا ما قاله الأب الأقدس عند اختتامه أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، لعامين خليا، في بازيليك القديس بولس خارج أسوار روما القديمة، وأضاف أنّ ما من حركة مسكونية حقيقية ـ كما ورد في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ـ بدون توبة داخلية، ذلك أنه من تجدّد الروح ونكران الذات ودفق المحبة الحر، يصدر التوق إلى الوحدة وينضج.

وذكّر البابا بما قاله يوحنا بولس الثاني في رسالته العامة "ليكونوا واحدًا": "على طريق الوحدة المسكونية تعود الأولوية بلا ريب إلى الصلاة المشتركة، إلى الوحدة المصلية المتمثلة في أؤلئك الملتئمين حول يسوع نفسه." وكما ورد في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني:"إن المسيح حاضر عندما تصلي الكنيسة وتنشد المزامير، فحيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، كنتُ هناك بينهم."

تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة ستبدأ أعمالها غدًا الثلاثاء في سيبو برومانيا لتنتهي في التاسع من الجاري، بعد مضي عشر سنوات على الجمعية الأخيرة التي استضافتها مدينة غراس النمساوية. وكان البابا بندكتس السادس عشر قد أكد العام الماضي أثناء استقباله أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية المسكونية الأوروبية 3 أن موضوع اللقاء "نور المسيح ينير الجميع. رجاء في التجدد والوحدة في أوروبا"، يسلط الضوء على أهمية تجديد التزامنا كيما يضيء نور المسيح الدرب التي بدأت تسير عليها القارة الأوروبية مطلع هذا الألف الجديد.








All the contents on this site are copyrighted ©.