2007-09-04 16:43:37

الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة


تحت عنوان:"نور المسيح ينير الجميع. رجاء في التجدد والوحدة في أوروبا" تبدأ هذا الثلاثاء في سيبيو برومانيا لتنتهي الأحد المقبل الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة، بدعوة من إتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية، وكانت آخر جمعية مسكونية قد استضافتها مدينة غراس النمساوية في حزيران يونيو 1997. وفي عام 2002، بدأت اللجنة المشتركة بين إتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا ومجلس الكنائس الأوروبية تفكر بعقد جمعية مسكونية أوروبية ثالثة اقتناعا منها بأهمية تقديم شهادة مسيحية جديدة مشتركة، على أن تكون مسيرة مسكونية على أربع مراحل. كانت المرحلة الأولى في يناير كانون الثاني 2006 في روما، الثانية على صعيد وطني والثالثة في ويتنبورغ بألمانيا في شباط فبراير 2007. وهكذا فإن الجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة في سيبيو برومانيا، تشكل المرحلة الرابعة من مسيرة حج أرادتها الكنائس في أوروبا الملتزمة بالبحث عن الوحدة، والمدعوة إلى الشهادة على الإيمان المشترك وتقديم إسهامها في بناء أوروبا جديدة.

تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر أكد العام الماضي أثناء استقباله أعضاء اللجنة التحضيرية للجمعية المسكونية الأوروبية الثالثة أن موضوع اللقاء "نور المسيح ينير الجميع. رجاء في التجدد والوحدة في أوروبا"، يسلط الضوء على أهمية تجديد التزامنا كيما يضيء نور المسيح الدرب التي بدأت تسير عليها القارة الأوروبية مطلع هذا الألف الجديد. وفي كلمة ألقاها أمام المشاركين في الجمعية العامة للمجلس البابوي لتعزيز الوحدة بين المسيحيين، في نوفمبر تشرين الثاني عام 2006، أشار البابا إلى أن خطوات كثيرة تم القيام بها باتجاه الشركة الكاملة، منذ المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني وحتى يومنا هذا، وأضاف أن الأخوّة بين جميع المسيحيين قد أُعيد اكتشافها ووضعها كشرط حوارٍ وتعاون وصلاة مشتركة وتضامن.








All the contents on this site are copyrighted ©.