2007-08-31 17:09:37

الكاردينال برتونه يقول إن"الإفخارستيا مدرسة تواضع ونبع سلام"


في ختام زيارته التي قادته إلى بيرو موفدا من البابا بندكتوس الـ16 وحاملا هبة مالية لمساعدة السكان المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الخامس عشر من آب أغسطس الجاري وعقب انتهاء المؤتمر القرباني الوطني التاسع في بيرو، ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه قداسا احتفاليا عصر أمس الخميس في ساحة بلازا ده آرماس بوسط مدينة تشيمبوته حيث عقد المؤتمر.

حمل الكاردينال برتونه في بداية عظته إلى الشعب البيروفي تحيات الأب الأقدس الحارة الذي يتحد روحيا مع المؤمنين في هذه المناسبة الإيمانية الجماعية حول القربان ومريم العذراء. وشدد على أن "يسوع المسيح وحده قادر على منح الرجاء الحقيقي لشعوب أمريكا اللاتينية" وأضاف أنه "بأمانتها له ولإنجيله، تستطيع شعوب أمريكا اللاتينية التقدم بتناغم مع الكنيسة".

وسطر أهمية القربان المقدس في تغذية حياة كل مسيحي لأنه "بأعين الإيمان نشاهد ونتأمل وجه يسوع".. ووصف الإفخارستيا بأنها "أرقى مدرسة للتواضع والحكمة الروحية وتاليا ينبوع سلام لقلوبنا". وقال إن "يسوع المسيح يغذينا في الإفخارستيا وعندما نتناوله نستطيع مشابهة تواضعه الإلهي وفي الاقتداء به نستطيع أن نكون بناة سلام ومحبة".

عقب القداس طاف الكاردينال برتونه والأساقفة المؤتمرون حاملين القربان المقدس باتجاه تمثال العذراء سيدة الكرمل حيث أقاموا الصلاة كرسوا خلالها الأمة البيروفية تحت كنف السيدة العذراء وتلا برتونه مقطعا من فعل التكريس المريمي الذي يعتبر الأول من نوعه في بيرو والذي يتزامن وعيد القديسة روزا دا ليما أولى قديسات البلاد والمكرمة في كل القارة الأمريكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.