2007-08-23 15:08:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 23 آب أغسطس 2007


مقتل 23 شخصا وخطف 15 في هجوم لتنظيم القاعدة شمال شرق بغداد

قُتل ما لا يقل عن 23 شخصا بينهم شرطي وخُطف 15 مدنيا في هجوم شنه تنظيم القاعدة في العراق فجر الخميس على منطقة كنعان شمال شرق بغداد. وفي التفاصيل، أكد مدير قسم الشرطة في بعقوبة الجنرال علي دليان أن زهاء 200 من عناصر تنظيم القاعدة هاجموا ثلاثة منازل في منطقة كنعان وفجروا مسجدًا وقتلوا ما لا يقل عن 23 شخصًا وخطفوا 7 نساء و8 أطفال. وأعلن الجنرال دليان أن الشرطة العراقية طاردت الإرهابيين واعتقلت 22 شخصًا يُشتبه بهم، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن انسحاب قوات التحالف بشكل مفاجئ من العراق سيؤدي إلى انهيار البلد وتقسيمه ونشوب نزاعات إقليمية، وذلك في مقابلة مع قناة الحرة الفضائية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرها لها.

وتأتي كلمات المسؤول العراقي في وقت حذر فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش من أن انسحابا سريعًا من العراق سيكون شبيها بحمام الدم الذي حدث في فيتنام، وذلك في خطاب أمس الأربعاء أمام جمعية المحاربين القدامي في كنساس سيتي، جدّد فيه ثقته برئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووصفه بالرجل الطيب الذي يقوم بعمل صعب، وذلك بعد 24 ساعة على تصريحات امتنع فيها عن إعلان تأييده للمسؤول العراقي.

على صعيد آخر، أعلن مسؤول تركي نقلا عن وكالة فرانس بريس أن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي سيبدأ الخميس زيارة لأنقرة بهدف إجراء محادثات ستتناول العلاقات الثنائية بين العراق وتركيا والعنف الطائفي في العراق. وأكد المسؤول التركي أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد وجّه الدعوة للهاشمي لزيارة أنقرة.

 

خالد مشعل يتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بعرقلة الحوار بين فتح وحماس

مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يدعو إسرائيل إلى دعم عباس بشكل أكبر

أكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن جهود المصالحة بين فتح وحماس قد وصلت إلى طريق مسدود، بسبب تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال مشعل الذي يعيش في المنفى بسورية في مقابلة هاتفية مع وكالة الصحافة الفرنسية إن المصالحة وصلت إلى طريق مسدود لأن الطرف الآخر (فتح) رفض كل الوساطات الفلسطينية والعربية، كما وأكد أن إسرائيل تهدد رئيس السلطة الفلسطينية لمنعه من التحاور مع حماس فيما تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على كل الأطراف في المنطقة لمنع أي لقاء بين فتح وحماس.

وأشار مشعل أيضا إلى أن الحوار يبقى الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة الداخلية وندد بتصرفات حكومة سلام فيّاض وتحريض الفلسطينيين في قطاع غزة على الانقلاب على حماس، وأكد في الآن معا أن من يعوّل على الدعم الأمريكي والإسرائيلي ويصد باب التفاهم ويهرول للحوار مع الإسرائيليين سيكتشف في نهاية المطاف أن رهاناته ليست أكثر من أوهام.

وأكد مشعل أنه طالما لا تضع إسرائيل حدًا للاحتلال والاستيطان ولا تعترف بحقوق الفلسطينيين، فإن سياسة المقاومة ستبقى الخيار الوحيد، وختم حديثه لوكالة الصحافة الفرنسية بالقول إنه لا ينتظر أي تبدل في السياسية الأمريكية إذا ما فاز الديمقراطيون في الانتخابات الرئاسية عام 2008.

على صعيد آخر، حض مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط مايكل وليامز إسرائيل على إتخاذ إجراءات جديدة لدعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجهود السلام، ذلك في تصريح للصحافيين عقب محادثات أجراها مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في القدس ورام الله.

وقال وليامز الذي ينهي مهمته الشهر المقبل على أن يصبح مستشارَ رئيس الوزراء البريطاني غوردون بروان لشؤون الشرق الأوسط قال: "إن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قد تحدّث عن لقاءات جيدة مع الرئيس عباس، وأعتبرُ أنه ينبغي دعم هذه الجهود في الأسابيع المقبلة." وأضاف: "كنتُ آمل بأن تقوم الحكومة الإسرائيلية بالإفراج عن المزيد من المعتقلين وتتخذ خطوات بشأن المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية."

وبحسب حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، توجد 100 مستوطنة عشوائية مأهولة في الضفة الغربية، بينها 56 مستوطنة بُنيت بعد تسلم آريال شارون رئاسة الحكومة الإسرائيلية في آذار مارس 2001. كما حض مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط إسرائيل على فتح نقاط التفتيش في قطاع غزة لتفادي وقوع أزمة إنسانية، مسلطًا الضوء خصوصًا على إعادة فتح معبر كارني الذي يُعتبر الشريان الحيوي لنقل البضائع إلى غزة.

 

المحكمة العليا في باكستان تسمح لـ نواز شريف العودة إلى البلاد

أعلنت المحكمة العليا في باكستان هذا الخميس أن بإمكان رئيس الوزراء السابق نوار شريف العودة إلى البلاد، بعد سنوات قضاها في المنفى. وكان قد أُطيح به جراء انقلاب عسكري قاده الرئيس الحالي برفيز مشرف عام 1999.








All the contents on this site are copyrighted ©.