نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الاثنين 20 أغسطس 2007

رئيس الوزراء العراقي يزور دمشق

وزير خارجية فرنسا يواصل زيارته لبغداد ومقتل محافظ المثنى في جنوب العراق

باشر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هذا الاثنين زيارة لدمشق تستغرق ثلاثة أيام، الأولى منذ تعيينه رئيسًا للوزراء العام الماضي، سيلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، وتأتي الزيارة بعد 10 أيام على زيارة أخرى قادته إلى إيران، حليفة سورية في المنطقة. يرافق المالكي وفد رسمي رفيع المستوى وكان في استقباله على أرض مطار دمشق الدولي نظيره السوري محمد ناجي العطري.

وسيجتمع المسؤول العراقي أيضا بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع الذي أكد الأسبوع الماضي أن زيارة المالكي ستكون مناسبة لبحث "أوضاع اللاجئين العراقيين" في سورية البالغ عددهم أكثر من مليون وخمسمائة ألف لاجئ، منذ الاجتياح الأمريكي للعراق، والذين يشكلون، بحسب تعبيره، عبئا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا على سورية. وقال الشرع: إذا تمكّن المالكي من التعبير بصدق عن موقف عراقي يقود إلى مصالحة شاملة وتحديد جدول زمني لرحيل القوات الأمريكية من العراق، فسيجد سورية قريبة جدا للتعاون مع العراق في المجالات كافة.

هذا ويواصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير زيارته إلى بغداد حيث التقى اليوم الاثنين الرئيس العراقي جلال طالباني الذي اعتبر أن هذه الزيارة التاريخية ستفتح الطريق أمام تحسين العلاقات بين العراق وفرنسا. أما كوشنير فاعتبر بدوره أن جزءا من مستقبل العراق والسلام والديمقراطية يمر عبر الأمم المتحدة.

وكان وزير الخارجية الفرنسي التقى البارحة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي حث فرنسا على دعم حكومته لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد، بفضل اتصالاتها في المنطقة وثقلها الدولي. ونقلا عن بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة العراقية، تمنى المالكي على الشركات الفرنسية المشاركة في إعمار البلاد.

وكان كوشنير تمنى البارحة وفي اليوم الأول من زيارته العراق أن يجد العراقيون أنفسهم حلاًّ لوقف العنف الذي يمزّق البلاد، ودعاهم إلى التحلي بالصبر. وردًا على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية حول تعزيز دور الأمم المتحدة في العراق، قال كوشنير:"آمل ذلك، وهذا يتوقف على العراقيين أكثر مما يتوقف علينا. ولو كان الأمر يعود لفرنسا، لكانت الأمم المتحدة لعبت دورًا أكبر في العراق."

ميدانيا، قُتل محمد علي الحساني محافظ المثنى في جنوب العراق في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه هذا الاثنين. وكان محافظ القادسية خليل جميل حمزة قد إغتيل في الحادي عشر من الجاري في هجوم مماثل. على صعيد آخر، أعلن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنه مستعد لمساعدة الأمم المتحدة إذا حلّت مكان قوات "الاحتلال" الأمريكية والبريطانية في العراق، ذلك في مقابلة مع صحيفة "إنديبينديت" البريطانية في مقره العام بالكوفة، على مقربة من مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد. وقال الصدر:"لا يجب أن تكون قوات الأمم المتحدة ببساطة وجهًا آخر للاحتلال الأمريكي."

 

الرئيس الإيراني يعتزم إجراء زيارة إلى العراق

أكد وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يعتزم إجراء زيارة إلى العراق ستكون الأولى منذ سقوط صدام حسين عام 2003. وأعلن متكي بحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وجه الدعوة للرئيس الإيراني خلال زيارته طهران مطلع الشهر الجاري. وكان متكي زار العراق في أيار مايو عام 2006 غير أن الرئيس الإيراني الحالي المُنتخب في العام 2005 وسلفَه محمد خاتمي لم يقوما بزيارة العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.

 

الاتحاد الأوروبي يعلق تزويد غزة بالوقود لأسباب أمنية

أكد الإتحاد الأوروبي أنه علق تزويد غزة بالوقود لأسباب وصفها بالأمنية. وقد جاء التأكيد بعد انقطاع التيار الكهربائي أكثر من مرة في القطاع بسبب نقص الوقود في المحطة الوحيدة لتوليد الطاقة الكهربائية. ويُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول عمليات تزويد غزة بالوقود في إطار نظام مؤقت تم وضعه لتحاشي تقديم تمويل مباشر لحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على القطاع منذ شهر حزيران يونيو الماضي. والجدير ذكره أيضا أن الاتحاد الأوروبي، وعلى غرار إسرائيل والولايات المتحدة، يعتبر حماس منظمة إرهابية.

 

مقتل جندي لبناني في معارك ضد أنصار فتح الإسلام

قُتل جندي لبناني الاثنين خلال معارك يشنها الجيش اللبناني منذ ثلاثة أشهر ضد أنصار "فتح الإسلام" في مخيم نهر البارد شمال البلاد. وبهذا يرتفع إلى 139 عدد الجنود اللبنانيين الذين قُتلوا منذ بداية المعارك في 20 من أيار مايو الماضي.

 

الافراج عن الرهينة الألمانية كريستينا ماير

انتهت عملية اختطاف الرهينة الألمانية كريستينا ماير بعد أن نجحت الشرطة الأفغانية في تحريرها ليل الأحد، وكانت اخُتطفت السبت الماضي في كابول على يد أربعة رجال مسلحين، وفي وضح النهار، أثناء تناولها طعام الغداء مع زوجها، وهي حامل في شهرها الخامس. وكان الخاطفون قد بثوا شريط فيديو للرهينة الألمانية التي تعمل لحساب منظمة "أورا انترناشونال" غير الحكومية وتهتم تحديدا بالشؤون التنموية، وكانت وصلت أفغانستان منذ ستة أشهر. وطالب أحد الخاطفين الحكومة الأفغانية بالإفراج عن "السجناء الأبرياء" ـ على حد قوله ـ مقابل إطلاق سراح الرهينة الألمانية، نافيا أية علاقة مع طالبان.

 

رئيس كازاخستان يعتبر الانتخابات التشريعية نصرًا لكل المواطنين ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تعتبرها غير ديمقراطية

اعتبر رئيس كازاخستان نور سلطان نازرباييف اليوم الاثنين أن الانتخابات التشريعية في الجمهورية السوفيتيية السابقة التي انتهت بفوز الحزب الحاكم الذي يرأسه بجميع مقاعد البرلمان، تشكل نصرًا "لكل المواطنين". وكان الحزب الحاكم قد فاز بأكثر من ثمانية وثمانين بالمائة من الأصوات، فيما لم تتمكن المعارضة من الحصول على نسبة سبعة بالمائة من الأصوات اللازمة كي تتمثل في البرلمان. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اعتبرت الانتخابات التشريعية في كازاخستان غير ديمقراطية، على غرار كل الانتخابات السابقة منذ استقلال البلاد عام 1991.