2007-08-20 16:57:05

انعقاد لقاء ريميني 2007


تحت عنوان "الحقيقة: المصير الذي من أجله صُنعنا" افتتح أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه أعمال لقاء ريميني لسنة 2007  بقداس احتفالي ترأسه صباح الأحد الفائت في أوديتوريوم المؤتمرات وتليت أثناءه الرسالة التي يوجهها تقليديا البابا بندكتوس الـ16 إلى المشاركين من جنسيات مختلفة.

عرف منظمو اللقاء أن البحث عن الحقيقة يشكل دائما وأبدا التحدي الأكثر جدية والتزاما، فالإنسان بطبيعته مفتش لا يكل ويسخّر كل طاقاته الفكرية والعقلية بحثا عنها. ولكن العصر وما ينتج عنه من تحديات تحبط ثقة الإنسان بإمكانية التوصل إلى معرفة الحقيقة، فالنسبية والتشكيك اللذان يهددان حضارة اليوم هما إحدى نتائجه المباشرة.

على جدول أعمال لقاء ريميني 2007 نشاطات فنية وأدبية وموسيقية وكذلك مناظرات ومناقشات حول مواضيع متفرقة تصب في إطار البحث عن الحقيقة، وقد دارت مناظرة عصر اليوم الاثنين حول "أية هوية لأوروبا؟" شارك فيها رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوتّرينغ وجون واترز رئيس تحرير صحيفة آيريش تايمز وقدمتهما إميليا غوارنييري رئيسة اللقاء. وعصر الأربعاء القادم ستقام ندوة حوار بعنوان "هل السلام ممكن في بلد الأرز؟" يشارك فيه وزير الثقافة اللبناني طارق متري ونائب رئيس البرلمان الأوروبي ماريو ماورو.

يتميز لقاء ريميني منذ نشأته في العام 1980 بأنه تظاهرة ذات طابع دولي وهذا ما يجعل منه نقطة عبور أو ممرا للشهادات والخبرات وبالتالي حدثا فريدا من نوعه على الساحة الثقافية الإيطالية وقد استضاف كل سنة شخصيات محلية إيطالية وعالمية ساهمت في تألقه ونجاحه واستمراره.








All the contents on this site are copyrighted ©.