2007-08-17 14:49:35


فياض يقول: إن الميليشيات المسلحة الفلسطينية تشكل عائقاً في وجه قيام دولة مستقلة

اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن الميليشيات المسلحة الفلسطينية تشكل عائقاً أمام قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال خلال لقاء مع الصحفيين في رام الله: على الكل أن يعلم أن السعي إلى بناء دولة مستقلة من جهة وغض الطرف عن الفصائل المسلحة من جهة أخرى أمران متناقضان تماماً. وهذا ما علمتنا إياه خبراتنا السابقة". وتابع يقول: "لن نقبل بأن يكون الوضع رهينة بيد أشخاص يتصرفون خارج إطار الشرعية".

بالمقابل وصف فياض اللقاءات الأخيرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت بالإيجابية والمشجعة، مشيراً إلى أن الطرفين باشرا في مناقشة القضايا السياسية، ونفى صحة أنباء أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مفادها أن الرئيسين عباس وأولمرت يعقدان محادثات سرية.

ثم جدد رئيس الحكومة الفلسطينية دعوته لحركة حماس ـ التي بسطت نفوذها على غزة منتصف يونيو حزيران الفائت ـ عدم اعتبار نفسها السلطة الشرعية في القطاع، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني عباس لن يدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة إذا ما بقي قطاع غزة تحت سيطرة حماس.

 

بالمقابل، أوقفت قوة مسلحة تابعة لحماس المدعي العام في غزة أحمد المغني، المعين من قبل السلطة الوطنية، بعد رفضه التعاون مع الحركة الإسلامية، ثم ما لبثت أن أفرجت عنه بعد بضع ساعات وأقالته من منصبه بموجب قرار أصدره يوسف المنسي الذي عينته حماس وزيراً للعدل في قطاع غزة. يُذكر أن عدم اعتراف القاضي المغني بسلطة حماس في غزة شل النشاط القضائي في القطاع، ما حمل حركة المقاومة الإسلامية على تعيين مدعين عامين جدد لضمان استمرار المحاكمات.

أمنياً، أقدم الجنود الإسرائيليون صباح اليوم على تفجير نفق في شمال قطاع غزة، عُثر عليه على بعد سبعمائة متر من الحدود الإسرائيلية. وأفادت مصادر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أن هذا النفق حُفر بهدف شن "هجوم إرهابي واسع النطاق على إحدى المدن الإسرائيلية".

على صعيد آخر أفادت مصادر طبية في غزة أن أربعة ناشطين فلسطينيين أصيبوا بجراح مساء أمس نتيجة انفجار وقع جنوب القطاع بالقرب من بلدة خان يونس. ولم يُعرف حتى الآن سبب الانفجار، إذ صرح مسؤول عسكري في تل أبيب بأن القوات الإسرائيلية لم تقم بأية عملية عسكرية في المنطقة المذكورة.

 

قائد قوة اليونيفيل يدعو إلى مد الجيش اللبناني بالسلاح والمعدات العسكرية وينتقد الخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية

على الأمم المتحدة والدول المشاركة في قوات حفظ السلام بجنوب لبنان أن تمد الجيش اللبناني بالسلاح والتجهيزات العسكرية. هذا ما قاله الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو قائد قوة اليونيفيل في حديث لوكالة الأنباء الإيطالية أنسا. وأضاف: لقد ساعدنا الجيش اللبناني على بسط نفوذه في جنوب البلاد بعد غياب طال ثلاثين عاماً، ونسعى أيضاً إلى إقامة منطقة مجردة من السلاح على الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأكد غراتسيانو أن قوات اليونيفيل تمكنت حتى الآن من إزالة نسبة ستين بالمائة من القنابل العنقودية الإسرائيلية المنتشرة على أراضي الجنوب، متوقعاً أن تُنجز هذه المهمة خلال عام واحد على أبعد تقدير. وحذر قائد قوات اليونيفيل من خطر "القوى التي لا تريد الاستقرار للبنان شأن فتح الإسلام وغيرها من المنظمات الإرهابية التي تستهدف الجيش اللبناني والقبعات الزرق على حد سواء".

ولم تخلُ تصريحات الجنرال الإيطالي من توجيه الاتهامات لتل أبيب معتبراً أن استمرار تحليق المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية يشكل خرقاً فاضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسيء إلى مصداقية الأمم المتحدة. وقال إن القادة العسكريين الإسرائيليين أكدوا لوحدات اليونيفيل أن هذه الطلعات الجوية لن تتوقف إذا ما استمر حزب الله في الحصول على السلاح عبر الحدود اللبنانية ـ السورية.

 

الجيش اللبناني يشن غارات جوية على مواقع متمردي فتح الإسلام في مخيم نهر البارد

أفادت مصادر عسكرية في بيروت أن الجيش اللبناني يواصل قصفه مخيم نهر البارد مستخدماً الطائرات المروحية العسكرية، مشيرةً إلى أن الجنود يتابعون تقدمهم داخل المخيم وسط الأنقاض، مزيلين الألغام الأرضية. وأوضحت المصادر عينها أن هذه الغارات أدت إلى تدمير عدد من الملاجئ التي يختبئ فيها مقاتلو فتح الإسلام منذ قرابة الثلاثة أشهر. وكان الجيش اللبناني قد دعا المتمردين يوم الاثنين الماضي إلى تسليم أنفسهم والسماح للمدنيين الذين ما يزالون داخل المخيم بمغادرته، متهماً المقاتلين الإسلاميين باستخدام أفراد عائلاتهم، بينهم نساء وأطفال، كدروع بشرية.

 

بوتين وجينتاو يحضران مناورات عسكرية في منطقة تشيليابينسك الروسية

حضر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين ونظيره الصيني هو جينتاو مناورات عسكرية ضخمة تجري في منطقة تشيليابينسك الروسية تحت شعار "مهمة السلام 2007". وشاركت في هذه المناورات وحدات عسكرية من الدول الست الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وهي روسيا، الصين، كازاخستان، كيرغزستان، طاجكستان وأوزبكستان. وخلال المناورات ـ الأولى من نوعها على صعيد آسيا الوسطى ـ حاول زهاء ستة آلاف جندي التصدي لإرهابيين وهميين بغطاء جوي من المقاتلات والطائرات المروحية الحربية. تجدر الإشارة إلى أن منظمة شنغهاي للتعاون أبصرت النور في العام 2001 وتسعى لأن تكون بديلاً للنفوذ الأمريكي المتنامي في منطقة آسيا الوسطى.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.