2007-08-16 10:29:11

أساقفة غواتيمالا: الاستحقاق الرئاسي لحظة حاسمة لحاضر الأمة ومستقبلها


"لحظة حاسمة لحاضر الأمة الغواتيمالية ومستقبلها": هذا ما أكد عليه أساقفة غواتميالا في مستند ختموا فيه أعمال جمعيتهم العامة، عارضين الأوضاع السائدة في البلاد قبل أسابيع على الاستحقاق الرئاسي المرتقب في التاسع من أيلول سبتمبر المقبل. عبّر الأساقفة عن مخاوفهم من حصول عمليات تزوير وذكّروا بأعمال العنف والسجالات الكلامية التي تطبع الحملة الانتخابية، وقالوا إن التصويت لمرشح يُشتبه بتورطه بالجريمة المنظمة والإتجار بالمخدرات لهو عمل غير مسؤول ومقبول من الناحية الأخلاقية. كما وندّد أساقفة غواتيملا بالتصرفات المسيئة إلى العائلة وحق الأهلين في اختيار التربية الملائمة لبنيهم، ودعوا الكاثوليك الذين يشكلون خمسة وسبعين بالمائة من سكان غواتميالا إلى حسن الاختيار، وشددوا على واجب الاقتراع قائلين إن الامتناع عن التصويت بدون أي مبرّر مقنع هو عمل خطير وغير مسؤول من الناحية الاجتماعية. وأكد الأساقفة أن التحديات التي سيواجهها الرئيس الجديد كثيرة ومتعددة وفي طليعتها غياب المساواة الاجتماعية، مشيرين إلى أن زهاء خمسة وسبعين بالمائة من سكان غواتيمالا يعيشون تحت عتبة الفقر فيما يمتلك عشرة بالمائة من الأغنياء خمسين بالمائة من ثروات البلاد. وختم أساقفة غواتيملا مستندهم بالحديث عن ارتفاع معدل البطالة مذكّرين بأن واحدا وسبعين بالمائة من السكان يعملون في ظل أوضاع لا تقدّم أية ضمانة لمستقبلهم.








All the contents on this site are copyrighted ©.