2007-08-14 14:31:54


العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تودي بحياة أربعة فلسطينيين

أفادت مصادر طبية فلسطينية أن أربعة فلسطينيين بينهم امرأة في عقدها السادس وناشطان في كتائب عز الدين القسّام الجناح العسكري لحماس قُتلوا صباح الثلاثاء أثناء توغل الجيش الإسرائيلي في محلة "عبسان" على مقربة من مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة. كما أسفرت العمليات العسكرية عن إصابة أربعة عشر شخصاً بجراح. وفي الضفة الغربية أقدمت القوات الإسرائيلية على اعتقال فلسطيني الليلة الماضية.

 

الرئيس الفلسطيني يأمر بتجميد رواتب عناصر في القوة التنفيذية التابعة لحماس

على صعيد سياسي أمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد الحسابات المصرفية لثلاثة آلاف وخمسمائة عنصر في القوة التنفيذية التابعة لحماس ما يحول دون حصول هؤلاء على رواتبهم. وكان أبو مازن قد أصدر في شهر حزيران يونيو الماضي مرسوماً اعتبر فيه القوة التنفيذية والميليشيات الأخرى التابعة لحماس "خارجة عن القانون".

اتُخذ هذا القرار غداة اعتداء عناصر في القوة التنفيذية على مشاركين في تظاهرة سلمية دعت إليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة غزة "احتجاجاً على ممارسات القوة وقمع حرية الرأي والتعبير". وحاصرت القوة التنفيذية المشاركين في المسيرة، فيما منعت آخرين من الوصول إلى مكان التجمع ـ في ساحة الجندي المجهول وسط غزة ـ بحجة عدم حصول المنظِّمين على تصريح مسبق، استجابةً لقرار أصدرته القوة التنفيذية الأحد الفائت.

وقد واستنكرت مؤسسة "الضمير" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ـ في بيان لها ـ محاولة "منع القوة التنفيذية المواطنين من التجمع في مدينة غزة والتعبير عن آرائهم"، ورأت في هذا الإجراء "مَساساً خطيراً بحرية الرأي والتعبير ومصادرةً للرأي الآخر".

 

لقاء بين قياديين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي

على صعيد آخر، أعلنت حركة حماس أن وفداً يتزعمه رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل اجتمع إلى وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة أمينها العام الدكتور رمضان عبد الله شلح. إنه اللقاء الأول من نوعه بين الطرفين بعد الاشتباكات التي وقعت بين أنصارهما في قطاع غزة في الثاني من الشهر الجاري، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة سبعة من عناصر الحركتين بجراح. وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية في بيان لها أن الجانبين استعرضا خلال الاجتماع الوضع الفلسطيني الداخلي والوضع الإقليمي، دون الكشف عن تاريخ اللقاء ومكان انعقاده.

 

الإذاعة العسكرية الإسرائيلية تقول: سورية تقتني أسلحة حديثة بينها صورايخ برؤوس كيميائية

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سورية تقوم بتعزيز قدراتها العسكرية تحسباً لنزاع محتمل مع إسرائيل وذلك على الرغم من التصريحات الأخيرة "المطمئنة" التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.

فقد أوردت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية مساء أمس الاثنين معلومات مفادها أن سورية تقتني أسلحة حديثة، بينها رؤوس كيميائية لصواريخ أرض ـ أرض. أما صحيفة يديعوت أحرونوت فأوردت من جهتها أن دمشق "دخلت في سباق تسلح وستقوم بشراء صواريخ أرض ـ جو روسية، حديثة الصنع". وكان رئيس الوزراء أولمرت قد استبعد في نهاية تموز يوليو الماضي احتمال نشوب نزاع مسلح بين إسرائيل وجيرانها "خلال الأشهر المقبلة"، بل ذهب إلى أبعد من ذلك إذ أعرب عن استعداده الدخول في مفاوضات سلام مع جيران إسرائيل العرب، لاسيما سورية.

 

حزب الله يحيي اليوم الذكرى السنوية الأولى لانتصاره على إسرائيل ويؤكد أن سلاح الحزب لن يُنتزع منه

تُحيي جماعة حزب الله اللبنانية اليوم الذكرى السنوية الأولى لانتصارها على إسرائيل، الذي سمّته بـ"النصر الإلهي"، وذلك وسط استمرار التوترات السياسية في لبنان. وقد نُظم للمناسبة تجمع ضخم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في إطار هذه الاحتفالات التي سيختتمها أمين عام الحزب الشيخ حسن نصرالله مساء اليوم الثلاثاء في كلمة سيُلقيها أمام مناصريه.

وكان قد أقيم خلال الأسبوع الماضي مهرجان في بلدة كفرتبنيت الجنوبية أكد خلاله نائب زعيم حزب الله الشيخ حسن فضل الله أن "المقاومة، ذراع الحزب العسكري، باتت اليوم أقوى وأكثر ثباتاً وعزماً، وسلاحُها لن يُنتزع منها وسيبقى عنصر القوة للبنان". وأضاف يقول: "هذا السلاح خارج عن أي نقاش وأي سجال وأي كلام في هذه المرحلة، وفي أي مرحلة يكون فيها لبنان خاضعاً لوصاية أمريكية أو لضغط أمريكي"، على حد تعبيره.

وقد ازدادت حدة التوتر بين جماعة حزب الله والحكومة اللبنانية بعد أن جدد أمين عام الحزب خلال تجمع نُظم مؤخراً في مدينة بعلبك هجومه على حكومة فؤاد السنيورة ومعظم الدول العربية، مسطراً ضرورة قيام حكومة وحدة وطنية في لبنان كخطوة أولى لحل الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد منذ أشهر.

 

اعتداء انتحاري فاشل ضد مجموعة من السياح الأجانب في المغرب

أوردت وكالات الأنباء أن انتحارياً مغربياً فشل في تفجير حافلة تقل سياحاً من جنسيات مختلفة في مدينة "مكناس" المغربية، موضحة أن المعتدي ويُدعى هشام الدكالي كان يحمل قارورة غاز مُعدَّة للتفجير، انفجرت على بعد مائة متر من الحافلة المذكورة ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وأفادت مصادر أمنية مغربية أن الشرطة تبحث عن رجلين كانا يرافقان الانتحاري. يُذكر أن السلطات المغربية أعلنت في مطلع شهر تموز يوليو الماضي عن وضع الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى "للتصدي لتهديدات جماعات أصولية متشددة بشن هجمات ضد أهداف ومصالح مغربية وأجنبية".

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الدار البيضاء تعرضت لسلسلة اعتداءات في الحادي عشر من آذار مارس والعاشر والرابع عشر من نيسان أبريل الماضيين عندما فجر ستة انتحاريين أنفسهم وقتلت الشرطة شخصاً سابعاً قبل أن يتمكن من تفجير حزامه الناسف. وقُتل في هذه الحوادث شرطي وأصيب خمسة وأربعون شخصاً بجروح وفقاً للحصيلة الرسمية.

 

عبدالله غل يعلن ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة

أعلن وزير الخارجية التركي عبدالله غول أنه سيكون مرشح حزب العدالة والتنمية للانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في نهاية الشهر الجاري. وأضاف أنه لن يتراجع عن قراره بعد أن لمسَ تأييداً واسعاً لترشيحه في أوساط الحزب الذي حقق انتصاراً كبيراً في الانتخابات التشريعية والذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وأعلن غل أنه ينوي عقد سلسلة من المشاورات مع زعماء مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان التركي، قبل أن يعقد مؤتمراً صحفياً يعرض فيه الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي.

يذكر هنا أن تركيا شهدت أزمة سياسية حادة خلال شهري أبريل نيسان وأيار مايو الماضيين بعد أن قررت المعارضة مقاطعة الانتخابات الرئاسية، ما أدى إلى إلغاء نتائج التصويت لعدم اكتمال النصاب. وشهدت البلاد تظاهرات حاشدة أعرب خلالها ملايين الأتراك عن تمسكهم بالنظام العلماني، فيما أصدر الجيش بياناً هدد فيه بالتدخل إن لم تحترم الحكومة علمانية الدولة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.