2007-08-08 15:55:32


افتتح أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو بيرتونيه أمس الثلاثاء أعمال المؤتمر السنوي الـ125 لمنظمة فرسان كولومبوس المنعقدة في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية. وتخللت الذبيحة الإلهية ـ التي شارك فيها عشرات الأساقفة والكرادلة بينهم المطران فؤاد طوال، المعاون البطريركي على بطريركية القدس للاتين ـ (تخللتها) عظةٌ أكد فيها الكاردينال بيرتونيه أنه سيسعى شخصياً إلى دفع دعوى تقديس مؤسس فرسان كولومبوس، معرباً عن أمله بأن يُطوَّب الأب مايكل ماك غيفني وتُعلن قداسته في أقرب وقت ليُصبح أول كاهن مولود في الولايات المتحدة يُرفع إلى مجد المذابح قديساً.

كما أشاد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بسمات خادم الله مايكل ماك غيفني الذي توفي في العام 1890 عن عمر ثمانية وثلاثين عاما. وقال: لقد وجد هذا الكاهن التقي، وعلى مثال القديس بطرس، الإيمان والشجاعة اللازمتين لاتّباع المسيح دوما بخطى ثابتة، وكان بالنسبة للآخرين مصدر وحي وإلهام، لقد شعر بالحاجة الملحة إلى تعزيز التضامن داخل الجماعة الكاثوليكية، لم يردعه شيء عن بلوغ هذا الهدف.

وختم الكاردينال بيرتونيه عظته مذكراً الحاضرين بأن مؤسّس فرسان كولومبوس ساعد الآخرين على اكتشاف دعوة المسيح لهم والإجابة عليها بسخاء كبير، وكان يقول إن المسيح لا يدعو فقط الكهنة والرهبان إلى اتّباعه، بل إن كل شخص مسيحي مدعو إلى تأدية رسالة ما داخل الكنيسة.

يُذكر أن الأب ماك غيفني أسس فرسان كولومبوس في كنيسة القديسة مريم في مدينة نيوهايفن الأمريكية عام 1882. وسرعان ما نمت هذه الجمعية لتصير أكبر منظمة كاثوليكية في العالم تَعد حالياً زهاء مليون وسبعمائة ألف منتسب موزعين على القارات الخمس.








All the contents on this site are copyrighted ©.