المسيحيون في ماليزيا قلقون على مصيرهم بعد أن قال نائب رئيس الوزراء: إن الإسلام هو دين الدولة الرسمي

أعرب المسيحيون في ماليزيا عن قلقهم على مصيرهم على أثر تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، قائلاً إن "الإسلام هو دين الدولة الرسمي"، وماليزيا بالتالي "دولة إسلامية". وقد أصدر "الاتحاد المسيحي" في البلد الآسيوي بياناً حث فيه عبد الرزاق على التراجع عن أقواله داعياً السلطات الرسمية إلى عدم  استخدام عبارة "دولة إسلامية".

وصرح بهذا الصدد الأسقف بول تان شي إينغ يقول: "ماليزيا ليست بلداً إسلامياً، بل دولة علمانية دستورية ديمقراطية"، مشيراً إلى أن اعتبار ماليزيا دولة إسلامية يتعارض ودستور البلاد الذي يضمن لأتباع الديانات كافة الحق في ممارسة شعائرهم الدينية والعيش جنباً إلى جنب كأبناء الوطن الواحد، بدون أي تمييز أو تفرقة.

تجدر الإشارة إلى أن المسلمين يشكلون نسبة ستين بالمائة من مجموع عدد سكان ماليزيا البالغ ستة وعشرين مليون نسمة، فيما ينتمي السكان الباقون إلى الهندوسية، البوذية، المسيحية وديانات أخرى.