2007-07-17 14:23:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 يوليو 2007


ارتياح إسرائيل وعباس من دعوة بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط

دعا الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى عقد مؤتمر دولي في الخريف المقبل تشارك فيه إسرائيل والسلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية من أجل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط منددا بحماس وداعيا الفلسطينيين إلى الوقوف إلى جانب الرئيس محمود عباس. ولقد أثارت هذه الدعوة ارتياح إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية والأردن والبلدان الأوروبية مجتمعة. وقال بوش في كلمة ألقاها من البيت الأبيض في وسع العالم القيام بالمزيد من أجل إيجاد الظروف المناسبة للسلام وبالتالي فإنني أدعو إلى عقد لقاء دولي في الخريف لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

أضاف بوش أن المشاركين الرئيسيين في هذا اللقاء هم الإسرائيليون والفلسطينيون وجيرانهم في المنطقة. وأشار إلى أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس سترأس الاجتماع. عن الفلسطينيين  قال بوش إنهم أمام لحظة خيار حاسم محذرا من أن الوقوف إلى جانب حركة حماس سيقضي على إمكانية قيام دولة فلسطينية. وبالمقابل أضاف أن دعم محمود عباس سيسمح للفلسطينيين بإعادة تأكيد كرامتهم والسيطرة على مستقبلهم وإقامة دولة لهم .


دعا الرئيس الأمريكي حماس التي سيطرت على قطاع غزة إلى نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل و الحكومة الفلسطينية الشرعية. كما حث الدول العربية التي لم توقع على السلام مع إسرائيل حتى الآن إلى وضع حد لوهم عدم وجود إسرائيل وبالتالي إلى فتح حوار معها. ورحبت السلطة الفلسطينية بدعوة بوش إلى عقد مؤتمر دولي للسلام. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الرسمي باسم الرئيس الفلسطيني نرحب بدعوة الرئيس بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام ونطالب بتطبيق خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية وتطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام معتبرا أن هذا هو الطريق الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.

 

من جهتها اعتبرت حماس أن دعوة بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي خدمة لإسرائيل. وقال إسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس لا نقبل بتصريحات بوش هذه التي تخدم مصالح إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد اجتمع مع الرئيس الفلسطيني ووعده بالإفراج عن 250 سجينا يوم الجمعة المقبل في مسعى لتعزيز حكومة عباس في الضفة الغربية في مواجهة حماس لكنه رفض التعهد لعباس بوقف التوغل في الأراضي الفلسطينية. كما أفاد موقع يديعوت أحرونوت أن عباس تعهد لأولمرت بعدم إجراء أي اتصال مع حماس وذلك بعد أن هدد الرئيس الإسرائيلي بأن أي اتصال مع حماس سيعتبر خرقا للاتفاقيات مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

من جهة أخرى اعترف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن الحركة ارتكبت أخطاء في المواجهات التي انتهت بسيطرتها على قطاع غزة بيد أنه جدد الدعوة للحوار لحل الخلافات والأزمة المترتبة عن تلك الأحداث.
وقال خالد مشعل خلال مؤتمر في العاصمة القطرية الدوحة  إنه لا ينكر أن هناك أخطاء وقعت خلال المواجهات التي شهدها القطاع في النصف الأول من يونيو الماضي بين أنصار حماس وحركة فتح وأسفرت عن سقوط أكثر من مائة قتيل. وقال إن تلك الأخطاء فرعية ولا تمثل سياسة الحركة. كما أكد أن لا مخرج من المأزق الفلسطيني الراهن إلا بالحوار على أساس اتفاق مكة الذي قال إنه لا زال قائما. واعتبر أن أي شرعية خالفت ذلك الاتفاق تعد باطلة مؤكدا في المقابل أنه لا يجادل في شرعية الرئيس محمود عباس.

 

على صعيد آخر بدأ اليوم الرئيس السوري بشار الأسد فترة رئاسية جديدة مدتها 7 سنوات. وفي خطاب ألقاه بالمناسبة أمام البرلمان دعا القادة الإسرائيليين إلى التعبير عن إرادتهم بشأن السلام بشكل واضح وشفاف. وقال إن سورية لا تريد لقاءات واتصالات سرية مع الطرف الإسرائيلي وبالتالي ندعو إسرائيل إلى التعبير بإخلاص عن موقفها تجاه السلام في الشرق الأوسط وعن نواياها بإرجاع الأراضي العربية المحتلة لصاحبيها.

 

من جهة أخرى أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعداد المنظمة الدولية للعب دور الوسيط في أي محادثات سلام بين سوريا وإسرائيل ممتدحا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت بفتح باب المفاوضات بين الجانبين. وفي رد على أسئلة الصحفيين اعتبر موقف إسرائيل مشجعا بإعلانها الاستعداد للتحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد وكل اللاعبين المهمين في المنطقة. جاءت تصريحات بان كي مون تعليقا على ما قاله أولمرت الأسبوع الماضي بشأن رغبته بعقد مباحثات سلام مع الأسد.

 

كركوك تبكي موتاها. انفجار مفخخة أمام السفارة الإيرانية في بغداد

شهد العراق مجزرة جديدة الثلاثاء غداة يوم دموي تكبدت فيه كركوك نحو 100 قتيل و 180 جريحا بالإضافة إلى تدمير عشرات البيوت والمحال التجارية على أثر هجوم انتحاري بشاحنة استهدف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني وتلاه آخر استهدف سوقا شعبية. وأدى الهجوم إلى تصعيد التوتر الطائفي الذي تعانيه تلك المدينة الغنية بالنفط في شمال العراق والتي يقطنها مزيج من العرب والأكراد والتركمان. فقد قتل صباح اليوم الثلاثاء 30 شخصا في محافظة ديالا شمال شرق العاصمة على يد فريق من المسلحين اقتحموا إحدى القرى وفتحوا النار بشكل عشوائي على القرويين. وفي بغداد قتل شخص وجرح 4 آخرون في انفجار مفخخة أمام مقر السفارة الإيرانية.

 

اعتقال 10 مواطنين عرب في جنوب لبنان

أعلنت الشرطة اللبنانية عن اعتقال 10 مواطنين أجانب غير شرعيين أمس الاثنين في مدينة صور جنوب لبنان وذلك بعد ساعات قليلة على الاعتداء الفاشل الذي كان ليستهدف القبعات الزرق في المنطقة. أجهزة الاستخبارات العسكرية اللبنانية ذكرت أن قوى الأمن اعتقلت 8 مواطنين سودانيين وعراقييْن بدون تصريح إقامة.



 

   








All the contents on this site are copyrighted ©.