2007-07-16 13:54:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 يوليو 2007


مؤشرات انفراج بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية

مؤشرات انفراج بين إسرائيل والسلطة الوطنية لتقوية حكومة سلام فياض أمام حماس قد تظهر في لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس لبحث خطط إسرائيل للمساعدة في دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة في الضفة الغربية. وكانت إسرائيل قد وافقت على وقف ملاحقة 180 من ناشطي حركة فتح والذين طلب منهم التعهد بوقف الهجمات على إسرائيل. وصرح مسؤولون إسرائيليون أنه من المتوقع أن يناقش أولمرت وعباس برنامج العفو ولفتات إسرائيلية أخرى.

وقال وزير الداخلية الفلسطيني عبد الرزاق اليحيى في رام الله إن عباس سيقدم للرئيس الإسرائيلي قائمة موقع عليها من قبل الناشطين الذين قالت إسرائيل إنها ستعفو عنهم بعد أن وافقوا على وقف الهجمات داخل إسرائيل.

وتريد واشنطن من أولمرت أن يبدأ بسرعة محادثات السلام التي تعثرت لفترة طويلة مع عباس بعد سيطرة حماس على قطاع غزة الشهر الماضي في أعقاب اقتتال داخلي بين حماس وفتح لكن إسرائيل أحجمت حتى الآن عن مناقشة قضايا الوضع النهائي مثل مصير القدس والحدود ووضع اللاجئين الفلسطينيين.

وبالإضافة إلى العفو عن نشطاء حركة فتح التي يتزعمها عباس قالت إسرائيل إنها وافقت على طلب الرئيس الفلسطيني بالسماح لزعيم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمي الذي يعيش في دمشق وفاروق القدومي القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المنفى في تونس بدخول الضفة الغربية. كما طلب عباس من إسرائيل أن تسمح بدخول أسلحة جديدة وما يعرف بلواء بدر وهو قوة تتبع فتح وتتمركز في الأردن إلى الضفة الغربية بهدف تعزيز الأمن.  

من جهته قال أولمرت إنه سيخفف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية لكنه واجه معارضة لهذه الخطوة من جانب مسؤولين يقولون إن رفع حواجز الطرق ونقاط التفتيش سيعرض أمن إسرائيل للخطر. وقال مسؤولون إسرائيليون إن هدفهم تقوية عباس والحكومة التي شكلها الشهر الماضي في الضفة الغربية لتحل محل حكومة بقيادة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية عام 2006.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعهد بعدم التحاور مع من وصفهم بالقتلة ما لم تتراجع حماس عما فعلته مؤخرا في قطاع غزة متهما ثلاث دول في الإقليم هي قطر وإيران وسورية بأنها كانت تعرف مسبقا بانقلاب غزة وبالتخطيط لاغتياله وأن واحدة من هذه الدول على الأقل باركت الانقلاب رافضا تسمية الدولة وموجها ضمنيا الاتهام لسورية. وكشف عباس خلال لقاء قصير وعاصف مع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني جرى مؤخرا في عمّان النقاب عن أن سورية تحديدا كانت تعرف بوجود خطة لاغتياله مؤكدا أن مخبرا صادقا من حركة حماس كشف النقاب عن الخطة وسلم مبعوثا لعباس التقاه في نقطة ميتة القرص المدمج الذي يتضمن تفاصيل خطة الاغتيال.

لقاء باريس بين الفعاليات اللبنانية سمح بكسر الجليد

قال الإعلام اللبناني إن لقاء باريس الأخير بين الفعاليات السياسية اللبنانية سمح بكسر الجليد بين الفرقاء السياسيين بدون مؤشرات للخروج من الأزمة العاصفة بلبنان. وكانت فرنسا قد نظمت هذا اللقاء بهدف جر الأغلبية والمعارضة في لبنان إلى طاولة المحادثات بعد جمود يعود إلى استقالة 6 وزراء من المعارضة في نوفمبر 2006. الجديد في هذا اللقاء الذي لم يأت بنتائج ملموسة أنه سمح للأطراف اللبنانية المتناحرة باستئناف الحوار في أجواء هادئة ما سمح بكسر الجليد.

تظاهرات في العراق احتجاجا على قانون النفط

تظاهر مئات العراقيين أمام مرفأ البصرة جنوب العراق احتجاجا على مشروع القانون حول النفط الذي سيسمح برأي المتظاهرين والمعارضين له للشركات المتعددة الجنسيات من استغلال النفط العراقي. وقال المتظاهرون إن الموافقة على هذا القانون سيلغي السيادة العراقية على مواردها النفطية وسيأتي للتعويض عن الهزيمة العسكرية التي منيت بها الولايات المتحدة في هذا البلد. حمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مناوئة لحكومة المالكي وأخرى تدعو إلى مزيد من الحرية للشعب العراقي في اتخاذ القرارات.

ميدانيا قتل 71 شخصا على الأقل وجرح 60 آخرون في انفجار مزدوج لشاحنتين ملغومتين على مقربة من مكتب أحد الأحزاب الكردية السياسية في كركوك شمال العراق. كما سبب الانفجار أضرارا مادية جسيمة. بالمقابل هاجم مئات الجنود الأمريكيين والعراقيين معقلا لتنظيم القاعدة في جنوب بغداد حيث يتقوقع متمردون موالون لهذا التنظيم.

مؤتمر طرابلس يدرس إمكانات إطلاق مفاوضات دارفور

بدأ مندوبون عن 18 دولة ومنظمات دولية الأحد في طرابلس بليبيا مؤتمرا حول دارفور بهدف تسريع العملية السياسية من أجل إرساء السلام في هذه المنطقة السودانية التي تمزقها الحرب الأهلية. ويرأس الموفد الخاص للأمم المتحدة السويدي يان إلياسون ونظيره الأفريقي سالم أحمد سالم الاجتماع الذي يفترض أن يسجل نهاية مرحلة المبادرات الدبلوماسية وبدء عملية تحضيرية للمفاوضات بحسب المنظمين. وقال إلياسون عند بدء الاجتماع لقد حان الوقت للتركيز بجدية على المفاوضات وتوحيد الحركات المتمردة لحملها على المشاركة في العملية السياسية.

إلى ذلك شدد المبعوث الأفريقي على ضرورة مشاركة المجتمع الأهلي وسكان دارفور الذين يشعرون بأنهم مهمشون في مفاوضات السلام. ويعقد هذا الاجتماع الذي ينتهي اليوم الاثنين قبل أن تصدر الأمم المتحدة قرارا بشأن تمويل قوة مختلطة لحفظ السلام في دارفور تتمثل في استبدال قوة أفريقية قوامها 7 آلاف رجل تفتقر إلى التجهيز والتمويل بقوة أكثر متانة قوامها 20 ألف رجل تمولها الأسرة الدولية. وقد شارك في افتتاح المؤتمر ممثلون عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بينهم الموفد الخاص للرئيس الأميركي إلى السودان ومبعوث الصين.  

زلزال قوي يضرب اليابان

ضرب زلزال بلغت شدته 6,6 من مقياس ريختر شمال غرب اليابان ما أسفر عن مقتل 4 أفراد على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين بجراح. وقال سكان العاصمة اليابانية طوكيو إنهم شعروا باهتزاز المباني. وسُجل مركز الزلزال على بعد 60 كيلومترا جنوب غرب نيجاتا حيث انهارت عدة مباني. وقالت إذاعات محلية إنه صدر تحذير في نيجاتا من احتمال حدوث مد زلزالي شمال غرب اليابان مشيرة إلى أن أمواجا عاتية ضربت الشاطئ. وعقب الزلزال اندلع حريق في محطة كاشيوازاكي للطاقة النووية والتي أُغلقت بشكل آلي.








All the contents on this site are copyrighted ©.