2007-07-13 15:50:07

هيئات مسيحية في زمبابوي تناشد الاتحاد الأفريقي التدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد


دعت الهيئات والمنظمات المسيحية في زيمبابوي الاتحاد الأفريقي إلى التدخل فوراً لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان "الممارسة على يد نظام الرئيس روبرت موغاب"، مشيرة ـ في بيان لها ـ إلى أن أهالي البلد الأفريقي هم عرضة لانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان منذ العام 2000، أي منذ وصول موغاب إلى السلطة.

ومما جاء في البيان: "نناشد الاتحاد والبرلمان الأفريقيَّين العمل على وضع حد لآلام أهالي زيمبابوي ومآسيهم". وأكدت المنظمات المسيحية أنها تسعى جاهدة إلى تقديم حلول للمشاكل الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية الراهنة في زيمبابوي، داعية حكومة حراري إلى ضمان الحقوق الأساسية للمواطنين، وفي طليعتها الحق في الحصول على المياه والطعام والسكن والتربية.

يُذكر أن الحزب الذي يتزعمه موغاب فاز في الانتخابات السياسية مرتين ـ عامَي 2000 و2005 ـ ورفعت المعارضة والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان صوتها للتنديد بحملات التهديد والترهيب التي استهدفت المواطنين لحملهم على التصويت لصالح موغاب.

تجدر الإشارة أيضاً إلى أن نسبة ثمانين بالمائة من سكان زيمبابوي البالغ عددهم ثلاثة عشر مليوناً عاطلون عن العمل، فيما بلغت نسبة التضخم المالي عشرة آلاف بالمائة وتراجع معدل الأعمار من خمسة وخمسين عاماً إلى أربعة وثلاثين خلال السنوات العشرين الماضية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.