الرئيس الجديد لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية يشدد على أهمية تحويل خلاصات المؤتمر العام الخامس إلى مشاريع ملموسة

"إننا مدعوون لتحويل خلاصات المؤتمر العام الخامس إلى مشاريع ملموسة بهدف مواجهة التحديات الكثيرة، مدركين أن نقطة الانطلاق تكمن في تعميق إيمان المؤمنين، تلاميذ يسوع ورسله": هي أولى التصريحات الصحافية التي أدلى بها الرئيس الجديد لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب المطران رايموندو أسّيس، تطرق خلالها للأوضاع الاجتماعية المعقدة في القارة.كما وذكّر أيضا بالتزام الكنيسة وجميع أعضائها في التنمية البشرية والعدالة، لا لكون ذلك جزءا من رسالتها وحسب، بل لأن مضامين العقيدة الاجتماعية قادرة أيضا على إعطاء أجوبة لمسائل عديدة من بينها الفروقات الاجتماعية. وفي ما يتعلق بالعولمة، أشار الرئيس المُنتخب إلى أن بلدان أمريكا اللاتينية مدعوة الآن ـ وأكثر من أي وقت مضى ـ إلى تنسيق جهودها والعمل معا دفاعا عن مصالحها الخاصة. تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر قد سمح في رسالة نُشرت البارحة بنشر "مستند أباريسيدا" وهو المستند الختامي للمؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب، تمنى فيها أن يشكل نورا ومعينا من أجل نشاط راعوي وتبشيري مثمر خلال السنوات المقبلة.