2007-07-04 16:12:01

اللجنة الدولية للصليب الأحمر قلقة من استمرار أعمال العنف شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية


عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء أعمال العنف المرتكبة بحق السكان المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت اللجنة أطلقت عملية لإغاثة 15 ألف مشرد أُجبروا على ترك قراهم وبلداتهم جراء أعمال عنف ترتكبها مجموعات مسلحة في المنطقة، على الرغم من اتفاقيات السلام التي وضعت حدا للحرب الأهلية في الكونغو والدول المتاخمة لها. ويتجمّع المشردون في محلة كانيولا على بعد 60 كيلومترا شرق بوكافو. ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، يحتاج أكثر من 55 ألف شخص للمساعدة. هذا وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد نشر بيانا في 22 من الشهر الماضي، سلط الضوء فيه على استمرار المصادمات المسلحة في جنوب كيفو، وقال إنها تشكل عائقًا كبيرا أمام تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين. وكان رئيس أساقفة بوكافو المطران فرانسوا كزافييه ماروي قد أطلق بدوره أكثر من نداء الأسابيع الماضية، وشدد على ضرورة تدخل الحكومة المركزية وسلطات الأمم المتحدة لتحاشي تدهور الأوضاع ونشوب حرب جديدة قد لا تُحسب أبعادها. وكان أساقفة كيفو قد عبّروا أيضا عن قلقهم لتدهور الأوضاع الأمنية، بعد مجزرة كانيولا.








All the contents on this site are copyrighted ©.