2007-06-28 15:26:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 28 يونيو 2007


تجدد الاشتباكات في شمال لبنان بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام

تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام صباح الخميس وامتدت إلى محلة قلمون القريبة من طرابلس شمال لبنان ما أدى إلى مصرع 6 عناصر على الأقل من هذا التنظيم وجرح كثيرين آخرين حسب مصادر عسكرية محلية أضافت أن الجيش تلقى معلومات عن تواجد مسلحين في هذه المحلة فتدخل على الفور ما أشعل فتيل اشتباك عنيف توقف في الساعات الأولى من صباح اليوم. ولا يزال الجيش يقوم بتمشيط المنطقة.

 

وفجر اليوم قصفت مدفعية الجيش اللبناني الجهة الجنوبية من مخيم نهر البارد حيث تقوقع محاربو فتح الإسلام. وزير الدفاع اللبناني الياس المر قال إن الجيش يسيطر على 80% من المخيم وأن 60 محاربا يتواجدون فيه. من جهة أخرى كتبت إحدى الصحف السعودية أن السلطات اللبنانية المعنية اعتقلت 4 مواطنين سعوديين بتهمة الانتماء إلى تنظيم فتح الإسلام. وأضافت الصحيفة نقلا عن أقوال قائد قوى الأمن اللبناني الجنرال أشرف الريفي أن 3 منهم اعتقلوا في ما كانوا يحاولون عبور الحدود مع سورية في ما اعتقل الرابع في مخيم نهر البارد. 

 

رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة واصل جولته الأوروبية لاستقطاب مزيد من الدعم لمواقف حكومته. فبعد اللقاء مساء أمس مع نظيره الإيطالي برودي في روما اجتمع اليوم في مدريد إلى رئيس الوزراء الإسباني ثاباتيرو وناقشا معا الوضع في لبنان وإمكانات تقوية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. وزير الدفاع الإسباني ألونسو قرر إرسال معدات وآليات  عسكرية إلى لبنان لدعم الوحدات الإسبانية العاملة في إطار قوات اليونيفيل في ما تدرس الحكومة الإسبانية مسألة إرسال خبراء عسكريين إلى جنوب لبنان.

 

رئيس الحكومة الإسبانية ثاباتيرو عازم على الكشف عن المسؤولين عن الاعتداء على الوحدات الإسبانية في قوات اليونيفيل إذ قال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني السنيورة إن البلدين سيعملان معا لإلقاء الأضواء على خلفيات هذا الاعتداء. كما كرر التزام بلاده في إطار قوات حفظ السلام في جنوب لبنان. من جهته عبر السنيورة عن تعازيه للضحايا الإسبان ووعد ببذل أقصى الجهود للقبض على منفذي هذا الاعتداء الأثيم. 

 

بلير ينوي بدء مهامه كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط

غداة قبوله منصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط قرر طوني بلير التوجه الشهر القادم إلى المنطقة في أول مهمة له كمبعوث خاص. وقال بلير في تصريح صحفي إنه تحد كبير لكن إمكانات البلوغ إلى تسوية لمشاكل المنطقة متوفرة انطلاقا من مبدأ قيام دولتين مستقلتين تتعايشان بسلام وأمن. سيكون تحت تصرف بلير في مهمته الجديدة فريق من الخبراء الدوليين مقره في القدس بالإضافة إلى عدد من المنظمات والهيئات الدولية.

 

لاقى تعيين بلير كمبعوث خاص إلى الشرق الأوسط ترحيب جهات عديدة واستياء شطر من الإعلام العربي. فقد وضعت بعض الصحف العربية موضع شك نجاح بلير في هذه المهمة لأنه فقد مصداقيته حين قدم للرئيس الأمريكي بوش دعمه الكامل خصوصا في مسألة الحرب على العراق. تساءلت إحدى الصحف المصرية: أصحيح أن بلير ليس دمية في أيدي بوش؟ هل سيكون بلير قادرا على القيام بجولات مكوكية بين غزة والضفة الغربية لتسوية مشاكل الفلسطينيين؟ وانتقدت صحف أخرى موقف بلير الداعم لهجمات إسرائيل على الفلسطينيين وعلى الأراضي اللبنانية.

 

اختيار طوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق مبعوثا للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط يؤكد مرة أخرى إصرار الدول الغربية والولايات المتحدة على وجه الخصوص على الاستمرار في السياسات الخاطئة التي أدت إلى حالة الفوضى الدموية الراهنة التي تعم منطقة الشرق الأوسط. ميدانيا تعرضت دورية عسكرية إسرائيلية لكمين فجر اليوم في بلدة نابلس في الضفة الغربية ما أدى إلى إصابة 6 جنود بجراح. بالمقابل اعتقل الجيش الإسرائيلي 8 ناشطين فلسطينيين في رام الله وبيت لحم ونابلس.

 

على صعيد آخر قال الرئيس المصري حسني مبارك في مقابلة صحفية  إن مصر ستعيد إرسال وفدها الأمني إلى قطاع غزة عندما تهدأ الأمور ثم ستواصل جهود الوساطة بين الفصائل الفلسطينية. وكانت مصر قد سحبت وفدها في 15 من الجاري غداة استيلاء حماس على قطاع غزة. وقالت الحكومة المصرية إن هذا التحرك اتخذ لعدم وجود سلطة شرعية في غزة. وقال مبارك لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه عندما تهدأ الأمور سيعود الوفد وسنواصل الحوار مع الفصائل الفلسطينية. يصل غدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى فرنسا في زيارة رسمية تليها زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأسبوع القادم. يلتقي عباس الرئيس الفرنسي ساركوزي وكبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية.

 

30 قتيلا في اعتداء انتحاري في حي شيعي في بغداد

قتل 30 شخصا على الأقل وجرح 50 آخرون من جراء انفجار سيارة مفخخة صباح اليوم في أحد الأحياء الشيعية في العاصمة العراقية في ما حصل اعتداء انتحاري في حي آخر شمال بغداد أسفر عن مقتل 10 أشخاص وجرح 15 آخرين. وفي البصرة جنوب العراق قتل 5 جنود بريطانيين خلال هجوم على يد مسلحين مجهولي الهوية. مصادر أمنية في بغداد أشارت إلى مقتل 4 صحافيين عراقيين خلال الأسبوعين الأخيرين في مدن عراقية مختلفة.

 

 

   

 








All the contents on this site are copyrighted ©.