2007-06-27 17:00:53

البابا يوافق على انتخاب سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الأب ياسر عياش مطرانا على أبرشية بترا وفيلادلفيا في الأردن


وافق البابا بندكتس السادس عشر على انتخاب سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك خلال اجتماعه في عين تراز بلبنان من 18 وحتى 23 من الجاري الأب ياسر عيّاش مطرانًا على أبرشية بترا وفيلادلفيا في الأردن.

 

البيان الختامي لسينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك: نريد سلاما ووحدة لكل بلادنا المشرقية وهي أرض الإيمان والسلام

هذا وكان سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك قد أصدر بيانًا في ختام أعماله برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث ضمنه نداء جاء فيه: "نريد سلاما ووحدة وعيشا أخويا للبنان وطن الرسالة والمحبة والأرض التي يعتبرها كل عربي وطنه الثاني. إن لبنان على عتبة استحقاق دستوري مصيري، ومن شأن تفويتِهِ أنْ يشرّع أبواب البلد على المجهول، لذلك نريد ونصلي كي يبقى كيان لبنان صامدا موحدا، ومؤسساته الدستورية قائمة قوية وفاعلة، وهي الضمانة لإستمرار وجوده ووحدته. ونرسل تحية خالصة إلى الجيش اللبناني البطل، فهو ضامن الوجود والاستقلال، ونقدّم تعازينا بشهدائه الأبرار لقائد الجيش ولذويهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى المتألمين. وأضاف بيان الأساقفة: نريد سلامًا ووحدة للعراق مهد الحضارات ومَنْبَت أبي المؤمنين إبراهيم. نريدُ سلاما ووحدة للأراضي المقدسة، وهي أرض البشارة والميلاد والجلجلة والقيامة. نريدُ سلامًا لمصر والسودان لأنهما أرض الخير والعطاء لكل إنسان. نريدُ سلاما لسورية ومنها، وهي البوابة إلى البلاد العربية والطريق إلى كل ازدهار واستقرار. نريد سلاما ووحدة لكل بلادنا المشرقية وهي أرض الإيمان والسلام. وانتهى البيان الختامي لسينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بالقول:ألا كفّوا عن الاقتتال والتخاصم والتشرذم، عودوا إلى المحبة والحياة. إننا جميعا أبناء إلهٍ واحد، منه أتينا وإليه نعود. فلنحمل له أغمار شكرنا سلامًا وأخوةً وعطاءاتٍ من كل نوع، لبناء بشرية سعيدة ومستقبل زاهر لأجيالنا الطالعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.