2007-06-27 16:56:56

أساقفة المكسيك يشددون على أهمية تعزيز التعايش السلمي


بعد مضي شهر على المؤتمر العام 5 لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب، دعا أساقفة المكسيك أبناء بلادهم إلى اختبار لقاء شخصي مع يسوع المسيح واتّباعه بصدق وحيوية، وذلك في بيان عنوانه:"المكسيك في الرسالة القارية" أكدوا فيه التزامهم بالبشارة بدون نسيان الواجبات الاجتماعية، لأن "الإنجيل والمحبة" و"الإنجيل والعدالة"، لا يستطيعان السير منفصليْن، وجددوا رغبتهم في العمل كيما يتعمّق جميع الكاثوليك بهويتهم كتلاميذ يسوع المسيح ورسلِه، وذكّروا بأن البلاد التزمت بعيش الرسالة، داعين الجميع للإنضمام إلى هذا المشروع وعيشه في مختلف الأبرشيات والرعايا.

وأكد أساقفة المكسيك أنهم بدأوا بدراسة بعض المبادرات لتحقيق الرسالة القارية الهادفة إلى الذهاب لملاقاة البعيدين عن الكنيسة، وشددوا على أهمية العمل بشركة مع جميع المكسيكيين لتقوية المؤسسات وتعزيز قيام حكومات قادرة على الحوار، وذكّروا أيضا بضرورة تعزيز التعايش السلمي، وأشاروا إلى بعض الشرور الاجتماعية الخطيرة التي تولد العنف وتقضي على مناخ السلام والتناغم بين الجماعات، ومن بينها الاتجار بالمخدرات والفساد. وهي شرور تعكس وجود أزمة عميقة وليدة الابتعاد عن الله وفقدان المبادئ الأخلاقية التي يجب أن ترشد حياة كل إنسان. وأنهى أساقفة المكسيك بيانهم بتوجيه نداء للحفاظ على فرح البشارة والدفاع عن كرامة وحياة الإنسان منذ الحبل به وحتى موته الطبيعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.