2007-06-26 14:15:06

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 26 يونيو 2007


الاعتداء على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان يثير مخاوف المجتمع الدولي

أثار الاعتداء على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان مخاوف المجتمع الدولي من احتمال اتساع رقعة النزاع ليشمل إسرائيل وحزب الله. ولتقليص هذا الاحتمال الخطير انطلقت مبادرات متعددة الأطراف بهدف تقوية القوات الأممية المتواجدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وضمان الأمن في هذه المنطقة. سياسيا التقى رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في باريس وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي عبرت له عن دعم واشنطن سياسة الإصلاحات السياسية والاقتصادية لحكومة بيروت ووقوف البيت الأبيض إلى جانب الجهود اللبنانية لاستئصال آفة الإرهاب الأصولي.

 

من جهته أسرع حزب الله اللبناني لفتح تحقيق أحادي الجانب حول الاعتداء الذي استهدف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. فعل هذا أيضا الجيش اللبناني والقوات الأممية. وشوهدت عناصر من أجهزة الاستخبارات في حزب الله تجوب منطقة الخيام حيث حصل الاعتداء. صحيفة السفير البيروتية كتبت أن الحزب رفع مستوى الحذر في الجنوب لتحاشي أي اعتداء محتمل على عناصره أو على القوات الأممية. لكن صحيفة المستقبل كتبت أن آلية الاعتداء مشابهة لآلية الاعتداءات التي استهدفت سياسيين لبنانيين كثيرين مناوئين لسوريا في السنتين الأخيرتين.

 

منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا عبر عن قلقه الشديد أمام وضع القوات الأممية في جنوب لبنان. وقال في تصريح صحفي إن بلدان الاتحاد قلقة للغاية أمام ما يحصل في هذه المنطقة وتنوي بالتالي دعم الحكومة اللبنانية الشرعية والحفاظ على استقرار لبنان. عن احتمال استئناف الحوار مع سورية قال سولانا إنه زار دمشق منذ أشهر والتقى القادة السوريين لاحقا في شرم الشيخ ثم على هامش قمة الرياض. وفي هذا الصدد أضاف المسؤول الأوروبي إنه يأمل بأن تساهم سورية بشكل إيجابي وبناء في تسوية مشاكل المنطقة بما فيها المشكلة العراقية. عن مؤتمر باريس الدولي حول دارفور أكد سولانا اهتمام بعض الدول الأوروبية بالمشاركة في قوة مختلطة لحفظ السلام في هذا الإقليم السوداني وأضاف أن هذه الدول أجرت اتصالات في هذا الشأن مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.   

 

بلير ينوي العمل لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإيران تريد التوسط بين حماس وفتح

قال رئيس الحكومة البريطانية المنصرف طوني بلير إنه ينوي الإسهام في تسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. جاء هذا الموقف تزامنا مع إعلان إيران عن نواياها بالتوسط لدى حماس وفتح لإيجاد منفذ سلمي لهذه الأزمة السياسية. وقال رئيس البرلمان الإيراني في هذا الصدد إن طهران مستعدة لتوجيه دعوة إلى الرئيسين عباس وهنية للاجتماع في العاصمة الإيرانية للبت في هذه الأزمة لأن القضية الفلسطينية على حد قول المسؤول الإيراني تشكل أولوية بالنسبة للعالم العربي.

 

وفي تطور آخر اتهم رئيس البرلمان الإيراني الغرب وتحديدا الولايات المتحدة بتجاهل مبادىء الديمقراطية وهو تنويه بشرعية حكومة حماس. أما الرئيس الإيراني أحمدي نجاد فانتقد حكومة الطوارىء التي شكلها محمود عباس لأنها لا تضم أعضاء في حماس. وقال إنها حكومة تقرر محل الشعب الفلسطيني لا بل إنها حصلت على مباركة إسرائيل والبلدان الغربية التي ترفض إجراء اتصالات مع حماس.

 

وفي سياق المساعي لتضييق هوة الخلافات بين الفصائل الفلسطينية يتأهب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للانطلاق إلى الشرق الأوسط في مهمة صعبة ترمي إلى البحث عن مخرج للأزمة الفلسطينية الراهنة وتحاشي تدخل إسرائيل عسكريا في غزة. يزور الوزير الروسي إسرائيل ورام الله ويلتقي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الحكومة أولمرت ونظيرته الإسرائيلية ليفني بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. أجندة الوزير لافروف لا تتضمن لقاء مع إسماعيل هنية. وعلم من مصادر رسمية روسية أن محادثات لافروف ستتمحور بشكل رئيسي حول النواحي الإنسانية وضمان أمن الفلسطينيين المدنيين.

 

من جهة أخرى وبعد يوم من الصمت بدلت حماس لهجتها تجاه تصريحات أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والذي دعم أمس في بيان على الإنترنت هذه الحركة. فوزي برهوم الناطق بلسان حماس قال إن زعماء القاعدة لا يفهمون حقيقة الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون. وأضاف أن حماس تتبنى قراراتها بشكل مستقل داخل مجلس الشورى أي بعيدا عن الأضواء وأن سياسة الحركة تستند إلى تفهم الواقع الفلسطيني والعربي والدولي. أما استراتيجيتنا أضاف برهوم يقول فهي محاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي ولا الأشقاء الفلسطينيين. وسئل الناطق بلسان حماس عن رأيه بموقف الظواهري فرد بالقول لكل فرد حرية التعبير عن آرائه الشخصية. 

 

الرئيس العراقي طالباني يزور إيران

بدأ الرئيس العراقي جلال طالباني زيارة رسمية إلى إيران بعد أن كان قد زار هذا البلد مرة أولى في نوفمبر من العام الماضي. سيلتقي الضيف العراقي القادة الإيرانيين ويتناول معهم مسائل عديدة بما فيها العلاقات الثنائية والنقاش بين إيران والولايات المتحدة بشأن مشاكل الأمن في العراق. وكان أول اجتماع إيراني أمريكي قد جرى في بغداد في 28 من الشهر الفائت بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران عام 1980. إيران تطالب بانسحاب القوات الأمريكية من العراق في ما يتهم الطرف الأمريكي طهران بدعم فرق المتمردين العراقيين.

ميدانيا قتل 5 أشخاص على الأقل بينهم امرأتان خلال اشتباكات بين ميليشيات شيعية وقوى الأمن العراقي في الديوانية جنوب بغداد. وجرح 14 شخصا بينهم 4 طلاب خلال مصادمات بين الطلبة وفريق من المتظاهرين في إحدى المدارس الثانوية في العاصمة العراقية. الحكومة الروسية دعت المسؤولين السياسيين والدينيين في العراق إلى التضامن ضد الإرهاب وذلك غداة موجة من الاعتداءات الإرهابية في بغداد حصدت 45 قتيلا.  








All the contents on this site are copyrighted ©.