2007-06-24 13:59:31

رئيس مجلس أساقفة توغو: أولويتنا تنشئة المؤمنين تنشئة مسيحية إنسانية وروحية


تكمن أولويتنا في تسليط الضوء على تنشئة المؤمنين المسيحية، الإنسانية والروحية: هذا ما قاله المطران أمبرواز دجوليبا رئيس أساقفة توغو ـ في حديث لوكالة فيديس للأنباء ـ خلال زيارته القانونية للأعتاب الرسولية، مشيرًا إلى أهمية دور المدارس الكاثوليكية في هذا المجال ومؤكدا أن الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين يحتاجون كلهم لتنشئة ملائمة بغية الإجابة على حاجات الشعب الرئيسة. وتحدّث رئيس مجلس أساقفة توغو عن انتشار البدع لاسيما وسط الطبقات الأكثر فقرا في هذه الجمهورية الأفريقية، عبر إيجاد حلول سريعة لمشاكلهم بفضل الوسائل المالية التي تستخدمها. وفي ما يتعلق بالعلاقات مع باقي الأديان، قال المطران دجوليبا: هناك تعاون جيد واحترام متبادل مع باقي الكنائس المسيحية ومع المسلمين لاسيما في المجال الاجتماعي. وعلى الصعيد السياسي، قال إن البلاد قد شهدت حالة من التوتر بعد وفاة الرئيس إيادميا في شباط فبراير 2005، وأضاف: "لدينا ثقة بأن الانتخابات المقبلة ستجري بطريقة صحيحة وسلمية". وختم رئيس أساقفة توغو حديثة لوكالة فيديس للأنباء مؤكدا أن المواطنين ينظرون بتقدير إلى الكنيسة. فالكهنة متواجدون في جميع القرى والراهبات يدرن المستوصفات، وهذا يعني تقديم شهادة ملموسة على محبة الله للقريب. تجدر الإشارة إلى أن البابا بندكتس السادس عشر استقبل أساقفة توغو يوم الجمعة الماضي، ووجه إليهم كلمة قال فيها إن الأخوّة الحقيقية بين الأساقفة والكهنة، وبين الكهنة أنفسهم، هي علامة شركتهم الكاملة واللازمة لإتمام خدمة مثمرة، مثنيًا في الآن الواحد على التزامهم من أجل الدفاع عن الحياة واحترامها ومعارضتهم الاجهاض في غير مناسبة. كما شجّعهم على مواصلة جهودهم في رفع شأن المدارس الكاثوليكية التي تشكل أمكنة تربيةٍ متكاملة في خدمة العائلات ونقْل الإيمان، وأكد على أولوية الإنطلاق من المسيح لبلوغ مجتمع متصالح بالكامل، مشيرًا إلى أن عمل البشارة ضرورة ملحّة، ومذكّرا بأن الإرشاد الرسولي الكنيسة في أفريقيا هو مرشد ثمين لأبرشياتهم، لكونه يساعد على تثبيت المؤمنين في الإيمان.








All the contents on this site are copyrighted ©.