2007-06-18 14:27:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 18 يونيو 2007


الحكومة الفلسطينية الجديدة تعقد أول اجتماع لها

عقدت الحكومة الفلسطينية الجديدة التي تحظى بدعم دولي أول اجتماع لها الاثنين في رام الله بالضفة الغربية في الوقت الذي ثبتت فيه حماس وجودها في غزة. وقال رئيس الحكومة سلام فياض سنعمل على ترسيخ الأمن ووحدة الصفوف في غزة والضفة الغربية. وكانت الحكومة قد أدت اليمين الدستورية أمس الأحد وهي تضم 11 وزيرا إلى جانب رئيسها الذي يحمل حقيبتي الخارجية والمال. وأعلن مكتب الرئيس الفلسطيني أن محمود عباس أصدر مرسوما رئاسيا اعتبر بموجبه القوة التنفيذية وميليشيات حماس خارجة على القانون.

 

حماس من جهتها وصفت الحكومة الجديدة بالغير الشرعية على الرغم من حصولها على تأييد دولي واسع إذ أعلن الاتحاد الأوروبي الذي كان قد جمد المساعدات المالية الموجهة للسلطة الوطنية الفلسطينية في مارس 2006 حين تسلمت حماس زمام الحكم أنه سيدعم ماليا حكومة الرئيس فياض. وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني قالت إن حكومتها تنوي التفاوض مع محمود عباس وعزل حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية. وأضافت أن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق مع عباس والفلسطينيين المعتدلين وأنه لا بد من عبور مراحل عديدة كي لا تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية دولة إرهابية.

 

زعيم فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي الموجود في السجون الإسرائيلية ندد بالانقلاب العسكري على يد حماس في غزة ضد السلطة الوطنية والمؤسسات الفلسطينية وعبّر عن دعمه التام حكومة الطوارىء برئاسة فياض. الحكومة الروسية دعت الحكومة الفلسطينية الجديدة إلى الحوار مع جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس. وتمنت أن تتمكن الحكومة الجديدة من تطبيع الأوضاع وتحسينها في الأراضي الفلسطينية لوقف الصراع بين الفصائل الفلسطينية. وخلافا للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فإن روسيا لا تعتبر حماس منظمة إرهابية.   

 

ميدانيا قررت إسرائيل فرض حظر على السلع الموجهة إلى قطاع غزة في الوقت الذي سمع فيه دوي طلقات نارية من قبل القوات الإسرائيلية على معبر إيريتز بين غزة والأراضي الإسرائيلية. لم تسفر الحادثة عن إصابات. ويبدو أن الجنود الإسرائيليين فتحوا النار في محاولة لإبعاد مئات الفلسطينيين الذين يحاولون منذ أيام مغادرة غزة باتجاه الضفة الغربية. راديو القدس نفى أن يكون الجنود الإسرائيليون قد فتحوا النار وأشار إلى أن ميليشيات فلسطينية من حماس على الأرجح أطلقوا النار في محيط هذا المعبر.

 

استمرار تبادل القصف بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام ومخاوف من تفجر الوضع في الجنوب

تواصل تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام المتقوقعين في مخيم نهر البارد شمال لبنان. شبكات التلفزة المحلية ذكرت أن الجيش يضغط عسكريا على الجهتين الغربية والشرقية من المخيم للتصدي لتسلل المحاربين وأنه استطاع رفع العلم اللبناني على مبنيين ودمر تماما مقر القيادة العامة لهذا التنظيم. دخلت الاشتباكات أسبوعها الخامس وأسفرت حتى اليوم عن مصرع 130 شخصا بينهم سبعون جنديا لبنانيا.

 

على صعيد آخر تصاعدت المخاوف من احتمال تفجر الوضع الأمني في جنوب لبنان بعد أن سقطت قذيفتان صاروخيتان أمس على بلدة كريات شمونا شمال إسرائيل ما حمل الجيش اللبناني والقوات الأممية المرابطة هناك على توخي الحذر وتمشيط المنطقة وإقامة نقاط تفتيش. حزب الله نفى أي تورط له في هذه الحادثة في ما اتهمت إسرائيل فريقا فلسطينيا بدون تسميته بإطلاق هذه القذائف. الحكومة اللبنانية التزمت بملاحقة المسؤولين. 

 

العاهل السعودي يدعو إلى تسوية سلمية للأزمة  النووية الإيرانية

دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى تسوية سلمية للأزمة النووية الإيرانية بعيدا عن التوترات والملاسنات. جاءت هذه الدعوة خلال جولة الملك السعودي الأوروبية والتي تشمل إسبانيا، فرنسا وبولندا. أضاف الملك السعودي أن موقف بلاده يؤيد عدم الانتشار النووي وحق كل دولة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية طبقا لتوجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتالي قال العاهل السعودي لا بد من تطبيق هذا المبدأ على جميع الدول دون أي استثناء وهو تنويه مبطن بإسرائيل. عن الوضع في الشرق الأوسط عبر الملك عبد الله بن عبد العزيز عن قلقه الشديد أمام التطورات الأخيرة التي على حد قوله قد تولد تأثيرات على الصعيد العالمي.  

 

في مدريد التقى العاهل السعودي الملك الإسباني خوان كارلوس. ومن المتوقع أن يجتمع غدا إلى رئيس الحكومة ثاباتيرو لينطلق في 21 من الجاري باتجاه باريس ليجتمع إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي ويناقش معه حسب ما ذكرت مصادر سعودية رسمية الوضع في لبنان. من فرنسا يتوجه الضيف السعودي إلى بولندا في أول زيارة رسمية لهاذ البلد منذ عام 1980. ومن المتوقع أن يتوقف في طريق عودته إلى السعودية في مصر والأردن.

 

من جهة أخرى صرح وزير الخارجية الإيرانية منوشهير متكي أن بلاده تستبعد هجوما عسكريا أمريكيا أو إسرائيليا على أراضيها لكنها مستعدة لمواجهة مثل هذا الاحتمال الخطير. يذكر أن مناورات عسكرية جوية مشتركة أمريكية إسرائيلية جرت الأسبوع الماضي في جنوب إسرائيل. على صعيد آخر قال رئيس الدبلوماسية الإيرانية إن بلاده سترد خلال أسبوع أو أسبوعين على طلب عراقي بإجراء محادثات جديدة مع الولايات المتحدة حول مسألة الأمن في العراق.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.