بدء أعمال اللقاء الـ35 لأمناء مجالس أساقفة أوروبا في روسيا البيضاء

بدأت اليوم الخميس في مينسك عاصمة روسيا البيضاء أعمال اللقاء الـ35 للأمناء العامين في مجالس أساقفة أوروبا البالغ عددها 34 تحت عنوان: "الهجرة، تحد لأوروبا" بدعوة من مجلس أساقفة روسيا البيضاء الكاثوليك. حضر اللقاء السفير البابوي فيها المطران مارتين فودوفيتش وأمين عام لجنة أساقفة الاتحاد الأوروبي المطران نويل تريانور. وتعد المرة الأولى التي تستضيف خلالها مينسك ممثلين لمجالس أساقفة أوروبا رفيعي المستوى. يأتي وضع الكنيسة الكاثوليكية في روسيا البيضاء على رأس جدول الأعمال ويليها موضوع الساعة واللقاء وهي الهجرة مع تحليل لوضعها في كل بلد أوروبي وبالتالي سبل معالجة تدفق المهاجرين ودور الكنيسة في تقديم الدعم الإنساني والروحي لهم. ويتطرق المؤتمرون لنشاطات الاتحاد الأوروبي والتعاون بين المجالس الأسقفية في أوروبا في مجالات راعوية مختلفة كعالم وسائل الاتصالات الاجتماعية، المسؤولية تجاه الإنسان والخليقة، العلاقات مع المسلمين، علاقات أوروبا بأفريقيا وراعوية الدعوات الكهنوتية والمكرسة. ويحتل الحوار المسكوني بين الكنائس مكانا هاما في قائمة المواضيع المطروحة بنوع خاص استعداد بعثات المجالس الأسقفية الأوروبية للمشاركة في مؤتمر سيبيو برومانيا مطلع شهر سبتمبر القادم الذي يشكل المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع الجمعية الثالثة المسكونية الأوروبية. وأخيرا يتناول المؤتمر مسار الوحدة الأوروبية في ضوء خمسين عاما على التوقيع على معاهدة روما. وسيخصَّص جزء من الأعمال لتبادل وجهات النظر حول المواضيع الراهنة كراعوية الشباب والأيام العالمية للشبيبة في سيدني باستراليا 2008. تتخلل اللقاء احتفالات روحية مشتركة وزيارات لمعالم تاريخية ودينية ولقاءات مع قيادات دينية بروسيا البيضاء.