نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 28 مايو 2007

إيران تتهم الإدارة الأمريكية بالتآمر لتغيير النظام في إيران

اتهمت إيران الولايات المتحدة بتنظيم شبكة من الجواسيس لتنفيذ أعمال تخريبية في مناطقها الحدودية الحساسة. جاء هذا الاتهام تزامنا مع انعقاد لقاء رمزي في بغداد الأول من نوعه منذ 27 سنة بين السفير الأمريكي في العراق ونظيره الإيراني في هذا البلد. وقال مسؤول في الخارجية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اكتشفت عددا من شبكات التجسس هدفها التسلل والقيام بأعمال تخريب في غرب البلاد وجنوبها. ونقلت الوزارة احتجاجا شديد اللهجة إلى السفير السويسري في طهران الذي يمثل المصالح الأمريكية في إيران.

 

وفي هذا السياق شجبت إيران التدخل العدائي للحكومة الأمريكية وأجهزة استخباراتها في الشؤون الداخلية للبلاد. وسبق أن اتهمت إيران القوات الأمريكية والبريطانية في العراق بدعم المسؤولين عن تفجيرات في محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد. وكانت المناطق الإيرانية الواقعة على الحدود مع العراق غربا ومع أفغانستان وباكستان شرقا حيث تعيش أقليات إتنية ودينية مسرحا منذ أكثر من سنة ونصف السنة لاضطرابات اتسمت بالعنف. وتقول المصادر الإيرانية إن الإدارة الأمريكية تمول الأقليات في الجمهورية بالمال والسلاح للتمرد على النظام المركزي في طهران وزعزعة استقرار الوضع الداخلي.

 

صحيفة سنداي تلغراف كشفت نقلا عن مصادر استخباراتية أمريكية أن الرئيس جورج بوش صادق على قيام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشن عمليات سرية وصفتها بالسوداء داخل إيران تهدف إلى تغيير النظام. وقالت الصحيفة إن بوش وقع وثيقة تصادق على خطط للاستخبارات الأمريكية لشن حملة دعائية وتشويهية تهدف إلى زعزعة النظام في إيران وإسقاطه وممارسة ضغوط على الاقتصاد الإيراني من خلال التلاعب بعملة البلاد وتعاملاتها المالية الدولية. وأردفت أن الحملة تتضمن أيضا شن عمليات تخريبية للبرنامج النووي الإيراني والسماح للاستخبارات الأمريكية بتزويد جماعات المعارضة في إيران بأجهزة اتصال لتمكينها من العمل جنبا إلى جنب وتجنب الرقابة المفروضة على شبكة الإنترنت من قبل النظام الحاكم في طهران .

 

تجدد الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام

تجددت الاشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الذين تخندقوا داخل مخيم نهر البارد في طرابلس شمال لبنان. أطلق الجيش الذي يحاصر المخيم منذ أيام 4 قذائف مدفعية باتجاه مدخل المخيم الشمالي. كما سجل تبادل إطلاق نار بالأسلحة الأتوماتيكية ليل الأحد الاثنين. وفي ما يسيطر الغموض على سبل إنهاء هذه الأزمة تخيم على لبنان ظلال توتر سياسي جديد مع تصويت مجلس الأمن الدولي نهار الأربعاء على مشروع قرار بشأن تشكيل محكمة دولية للبت في مسألة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. في غضون ذلك عاد قائد الجيش اللبناني ميشال سليمان ليؤكد عزم القوات المسلحة على اعتقال عناصر فتح الإسلام وإحالتهم أمام القضاء. 

 

على صعيد آخر أشارت مصادر دبلوماسية في بيروت إلى وصول بعثة أممية إلى لبنان للاطلاع على حقيقة الادعاءات بوصول أسلحة عبر الحدود السورية إلى لبنان خلافا لما تنص عليه القرارات الأممية. تضم البعثة خبراء من الجزائر وألمانيا وجامايكا وسويسرا. وسوف تجري لقاءات مع مسؤولين في الجيش وقوى الأمن تدور حول مسألة مراقبة الحدود السورية اللبنانية. في باريس جرى لقاء بين وزير الخارجية الفرنسي كوشنير والعماد ميشال عون في إطار الاتصالات الدورية بين القوى السياسية اللبنانية والمسؤولين الفرنسيين. أكد الوزير كوشنير تمسك بلاده باستقلال لبنان واستقراره.      

 

أيمن الظواهري يدعو القاعدة في العراق إلى تصدير العنف إلى دول الجوار

أفادت صحيفة بريطانية أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري حث أنصاره في العراق على تصدير الجهاد وتوسيع نطاقه في العراق ليشمل دولا أخرى في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن الظواهري دعا إلى توسيع نطاق حملة الإرهاب وإلى إنشاء دولة إسلامية تتكون من لبنان وفلسطين وسورية حيث كسب تنظيم القاعدة أول موطئ قدم له هناك. وفي تطور آخر أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن زعيم تنظيم القاعدة في دمشق أبو مصعب السوري جرى اعتقاله في ما تسربت أنباء تحكي أن خلايا الحركة تشن حملات تجنيد في المخيمات الفلسطينية بالقرب من العاصمة دمشق مشيرة إلى أن مواقع القاعدة على شبكة الإنترنت تدعو إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على غزة

استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إصرار البعض على تخريب قطاع غزة خدمة لمصالح خارجية مشيرا إلى أنه تقدم من الفصائل بالعديد من مشاريع التهدئة مع إسرائيل. وشجب عباس المتواجد حاليا في قطاع غزة إصرار البعض على تخريب القطاع خدمة لمصالح شخصية وأجندات خارجية. واعتبر أن الاقتتال الداخلي أعاق الكثير من مشاريع التنمية في قطاع غزة كان يفترض أن تبدأ بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

 
ميدانيا واصلت المروحيات العسكرية الإسرائيلية قصفها عددا من المناطق في غزة بعد أن سقطت 7 صواريخ من طراز القسام على بلدة سديروت الإسرائيلية. كما خطف ناشطون فلسطينيون المدير العام في وزارة المال في السلطة الوطنية ما حمل أقارب المخطوف على طلب تدخل رئيس الحكومة إسماعيل هنية. وفي الضفة الغربية اعتقل الجيش الإسرائيلي زعيما في كتائب شهداء الأقصى.