2007-05-23 14:30:57

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 23 مايو 2007


نزوح آلاف الفلسطينيين من مخيم نهر البارد والمخيمات تهدد بانتفاضة

استمرت الاشتباكات في مخيم نهر البارد بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام في وقت بدأت تتزايد فيه الاحتجاجات الفلسطينية على قصف المدنيين في المخيم وسجلت تظاهرات لأهالي مخيمات برج البراجنة والرشيدية والبداوي وعين الحلوة. واستغل آلاف اللاجئين الفلسطينيين توقف المعارك بين الجيش اللبناني ومقاتلي فتح الإسلام للفرار من مخيم نهر البارد. وقال أحد المسؤولين في مخيم البداوي الذي تسيطر عليه حركة فتح إن آلاف اللاجئين من رجال ونساء وأطفال بدأوا يفرون من نهر البارد سيرا أو على متن سيارات ويلجأون إلى مخيم البداوي المجاور. وأضاف أن سكان نهر البارد الذي يقيم فيه نحو 30 ألف شخص انتهزوا فرصة توقف المواجهات للهروب من المخيم الذي يحاصره الجيش.


وقال أمين سر حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين إن الحركة أعطت غطاء لإنهاء الحالة الشاذة في مخيم نهر البارد ولم تعط غطاء لقصف المدنيين وإذا استمر هذا الوضع فيُخشى من انفلات الأمور. وفي مخيم عين الحلوة أُشعلت الإطارات احتجاجا على ما يجري في مخيم نهر البارد وانطلقت الهتافات المنددة برئيس الجمهورية إميل لحود ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري وقائد الجيش العماد ميشال سليمان. وقد جرى اعتصام أمام مسجد النور في المخيم بدعوة من لجنة المتابعة الفلسطينية التي كانت قررت خلال اجتماع صباحي لها الإضراب المفتوح في عين الحلوة استنكارا لعدم تجنب المدنيين في مخيم نهر البارد. ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي قال من جهته إن المنظمة لا تعارض قرار الحكومة اللبنانية بإرسال الجيش إلى مخيم نهر البارد لمواجهة محاربي فتح الإسلام. وأضاف أن القرار اللبناني سيد ومستقل.  

 

ونشر الكفاح المسلح الفلسطيني عددا كبيرا من عناصره في مختلف شوارع المخيم ولا سيما لجهة المداخل الرئيسية منعا لأي احتكاك مع الجيش اللبناني. وفي الداخل الفلسطيني طالبت كل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة الفلسطينية الحكومة اللبنانية بالعمل لحماية اللاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد. وقالت اللجنة التنفيذية في بيان لأمانة سرها إنها تتابع برئاسة الرئيس محمود عباس الأوضاع. وجاء في البيان أن اللجنة التنفيذية والسيد الرئيس قاما بإجراء اتصالات مع كل الجهات المعنية في الدولة اللبنانية الشقيقة وكذلك مع الجهات العربية والدولية لتوفير أقصى درجات الحماية للشعب الفلسطيني الذي وقع ضحية إرهاب تلك المجموعة التخريبية. وناشد مصطف البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني في تصريح صحافي الحكومة اللبنانية حماية اللاجئين الفلسطينيين في المخيم. أما أبو ياسر عبد الهادي عضو قيادة حركة حماس السياسية في لبنان فقد طالب بوقف فوري لإطلاق النار في مخيم نهر البارد والبحث عن حل سياسي للمشكلة الحاصلة فيه وليس حلا عسكريا يعرض حياة آلاف اللاجئين للخطر.

 

على صعيد آخر نددت جامعة الدول العربية بشدة بأعمال العنف التي ترتكبها عناصر فتح الإسلام ضد المدنيين الفلسطينيين والجيش اللبناني في مخيم نهر البارد شمال لبنان. ووصفت هذا التنظيم بالإجرامي. وجاء في بيان للهيئة العربية أن هذه الأعمال تنسف استقرار لبنان وأمنه ولا علاقة لها بالقضية الفلسطينية أو بالإسلام. وفي هذا السياق تعهدت الحكومات العربية بتقديم دعم عسكري للجيش اللبناني وذلك في اجتماع خاص لبحث المواجهة العسكرية التي يخوضها الجيش اللبناني ضد عناصر فتح الإسلام في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان. وفي بيان صدر عقب اجتماع في القاهرة قال سفراء الدول الأعضاء في الجامعة العربية إن مجلس الجامعة يوجه الشكر للدول العربية التي قدمت مساعدات وتجهيزات عسكرية لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية. وأضاف البيان أن المجلس أكد على ضرورة مواصلة الدعم من قبل الدول العربية لا سيما في الظروف الأمنية المستجدة التي يمر بها لبنان.

 

الولايات المتحدة تعد استراتيجية جديدة لإحلال الصلح في العراق

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة تعمل على وضع استراتيجية جديدة لإحلال الصلح في العراق تشمل أهدافا سياسية وعسكرية بما فيها إبعاد شخصيات متطرفة في قوى الأمن وفي الحكومة. سيتم وضع هذه الاستراتيجية خلال نهاية الشهر الجاري بالتعاون بين قائد القوات الأمريكية في العراق والسفير الأمريكي في هذا البلد. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحاشي الحل العسكري وتفضيل الحل السياسي لتفادي حرب أهلية في العراق. أما صحيفة دو غارديان البريطانية فكتبت من جهتها أن الإدارة الأمريكية تنوي إشراك الأمم المتحدة في الملف العراقي بعد تخفيض عدد القوات الأميركية في هذا البلد. وأضافت الصحيفة أن الخطط الأميركية تنص على منح دور أكثر أهمية لمجلس الأمن الدولي واليابان ودول الاتحاد الأوروبي إضافة إلى دول الجوار العراقي في تحديد أولويات هذه البلاد.

ميدانيا قتل 20 مدنيا على الأقل وجرح 15 آخرون صباح الأربعاء في اعتداء انتحاري في إحدى البلدات الشيعية على الحدود العراقية الإيرانية. وفي محافظة الأنبار قتل عنصران في قوات المارنيز الأمريكية خلال معارك مع المتمردين السنة. كما عثر على جثة واحد من الجنود الأمريكيين الثلاثة الذين اعتقلتهم عناصر القاعدة في 12 من الجاري في بلدة حلة جنوب العاصمة العراقية. من جهته أعلن الجيش الأميركي مقتل 9 من جنوده في هجمات متفرقة في العراق الثلاثاء ليرتفع بذلك إلى 85 عدد الجنود الذين قضوا منذ مطلع الشهر الجاري.

إيران تتوعد بالرد على أي تهديد خارجي

قال وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار إن بلاده سترد بقوة على أي تهديد أو تدخل أجنبي في إشارة إلى التهديدات الأمريكية المستمرة بضرب المنشاءات النووية الإيرانية. جاء هذا الموقف بعد دخول وحدتين بحريتين أمريكيتين مياه الخليج لتقوية الوجود العسكري الأمريكي في هذه المنطقة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.