2007-05-23 15:24:22

البابا في مقابلته العامة يكل إلى سيدة غوادالوب والقديس غالفاو ثمار زيارته الرسولية إلى البرازيل


عاد البابا بندكتوس الـ16 وكما وعد ظهر الأحد الفائت ليتحدث عن زيارته الرسولية التي أجراها من التاسع وحتى الثالث عشر من الجاري إلى البرازيل وذلك أمام آلاف الحجاج والمؤمنين الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الأربعاء أثناء المقابلة العامة المعتادة. عبر الأب الأقدس عن غبطته وسروره لنجاح زيارته التي أتت بناء على دعوة من أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب وشكر الرب على الإيمان الذي يحرك حياة وثقافة شعوب أمريكا اللاتينية منذ أكثر من خمسة قرون، كما أعرب عن امتنانه لتعاون السلطات الدينية والمدنية في إنجاحها ولحفاوة استقبال الشعب البرازيلي برمته. وقال البابا إن لقاءه بأساقفة البرازيل في كاتدرائية ساو باولو كان سانحة تشجيع لهم على مواصلة تطوير سبل تبشير جديدة عبر نشر كلمة الله وتنشئة المؤمنين على إيمان أكثر وعيا. وذكّر بكلمته إلى الشبيبة ودعوته لهم "لملاقاة حبّ الله في المسيح وتطبيق ما يتطلبه السير في خطاه فيصبحوا حقا تلاميذه ومرسليه". ولم ينس أبدا زيارته لـ"فازيندا دا إسبرانسا" وهو مركز لإعادة تأهيل المدمنين على المخدرات والكحول ولقاءه بالشباب الذين يتوقون للخروج من نفق الإدمان المظلم وذكّر بتنديده الذي وجهه إلى الذين يروّجون لسياسة الموت والقتل الأخلاقي.  والهدف الرئيس لزيارته الرسولية وقمّتها، قال البابا، كان افتتاح المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب في مزار سيدة أباريسيدا حيث حض المؤتمرين على مثال البابا يوحنا بولس الثاني على مواصلة السير على طريق بشارة جديدة باضطرامها ومناهجها وتعابيرها، من خلال المنظور اللاهوتي والاجتماعي غير المنفصم لرسالته العامة "الله محبة" والتي يمكن اختصاره على الشكل التالي: إنها المحبة التي تعطي الحياة". وأوكل الأب الأقدس ثمار زيارته الرسولية إلى البرازيل إلى محبة وعناية العذراء مريم سيدة غوادالوب شفيعة أمريكا وإلى القديس الجديد أنطونيو ده سانتانا غالفاو ابنِ أرض البرازيل المباركة. وتلا الصلاة المريمية "افرحي يا ملكة السماء" ووجه تحيات بلغات متعددة إلى المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان ثم منحهم بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.