2007-05-18 16:08:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 17 أيار 2007


تجدد الاشتباكات بين فتح وحماس والرئيس الفلسطيني يلغي زيارة إلى قطاع غزة

تجددت الاشتباكات بين مناصري فتح وحماس ظهر اليوم في غزة بعد أن خيم هدوء حذر صباحاً على القطاع إثر أربعة أيام من المصادمات بين أتباع الحركتين أوقعت عشرات القتلى والجرحى وكادت تجر الأراضي الفلسطينية إلى حرب أهلية. وقد سُجلت مواجهات مسلحة في منطقة رفح على مقربة من الحدود المصرية بين مسلحين من حماس وعناصر في جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني التابع لحركة فتح.

إزاء استمرار المصادمات قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلغاء زيارة كان من المرتقب أن يقوم بها إلى غزة بهدف تهدئة الوضع هناك، فيما دعا أحمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إلى نشر قوات فصل عربية في القطاع بين مقاتلي فتح وحماس، واقترح عقد لقاء جديد في مكة بين زعيمَي الحركتين لحل الخلافات التي ما تزال قائمة بينهما.

 

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في قطاع غزة وحماس تتوعد باستئناف الهجمات الانتحارية ضد إسرائيل

على صعيد آخر، توعدت حماس باستئناف الهجمات الانتحارية ضد إسرائيل بعد أن شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة جوية على قاعدة تدريب تابعة لحماس في وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مصرع فلسطينيَّين على الأقل وسقوط عشرات الجرحى. هذا وتحدثت الأنباء الواردة من غزة عن توغل الدبابات الإسرائيلية بضعة مئات الأمتار داخل القطاع، فيما أعلن مصدر عسكري إسرائيلي أن هذا التوغل يدخل في إطار العمليات "الروتينية"، نافياً وجود أية خطة لتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة.

وكانت طائرات مروحية إسرائيلية قد حلقت صباح اليوم فوق قطاع غزة وأطلقت بعض الأعيرة النارية في الحقول، للحيلولة دون إطلاق مزيد من الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية، بعد أن استهدف صاروخ من طراز قسام مدرسة في مدينة سيديروت الإسرائيلية، مسفراً عن إصابة شخصين بجراح طفيفة، فيما أشارت الإذاعة الرسمية إلى أن خمسمائة مدني إسرائيلي نزحوا عن المدينة التي تَعد عشرين ألف نسمة.

 

البحث عن الجنود الأمريكيين الثلاثة المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في العراق مستمر

لليوم السادس على التوالي يستمر البحث عن الجنود الأمريكيين الثلاثة المحتجزين لدى تنظيم القاعدة في العراق والذين أُسروا بعد تعرض موكبهم لكمين مسلح يوم السبت الماضي بالقرب من مدينة المحمودية. يشارك في هذه العملية العسكرية زهاء أربعة آلاف جندي أمريكي وألفَي جندي عراقي، وقد أعلنت القيادات العسكرية الأمريكية أنها مستعدة لصرف جائزة مادية بقيمة مائتي ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى العثور على مكان احتجاز الجنود المختطفين.

 

متقي يعلن عن عقد محادثات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في العراق في 28 من الجاري

أعلن وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي أن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سيلتقون في العراق في الثامن والعشرين من الجاري للبحث في الأوضاع الأمنية في البلد العربي، وذلك بناء على طلب القادة العراقيين. وأكد المسؤول الإيراني ـ خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى إسلام أباد ـ إن سفيرَي طهران وواشنطن في بغداد لن يناقشا أية مسألة خارج هذا النطاق، قائلا: "المفاوضات الثنائية ستقتصر على العراق، وستُعقد بحضور مسؤولين عراقيين".

السفير الأمريكي في بغداد ريان كروكر قال إنه لا يتوقع أن تأتي المحادثات بنتائج "مذهلة"، نظراً "لإصرار إيران على دعم الميليشيات الشيعية في العراق ومدها بالأسلحة والعبوات الناسفة التي توقع ضحايا كثيرة في صفوف القوات الأمريكية"، على حد قوله. يُذكر أن طهران نفت هذه الاتهامات في السابق، وحمّلت الولايات المتحدة مسؤولية تأجيج نار الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق.

 

الكونغرس الأمريكي يرفض مشروع قانون يتعلق بوضع جدول زمني للانسحاب العسكري من العراق

رفض الكونغرس الأمريكي الاقتراح المتعلق بوضع جدول زمني للانسحاب العسكري من العراق، والتوقف عن تمويل الوجود العسكري هناك ابتداء من نهاية آذار مارس من العام القادم، وأيد مشروع القانون تسعة وعشرون عضواً فقط من أصل مائة، على الرغم من أن الديمقراطيين يشغلون أغلبية مقاعد المجلس.

الناطق بلسان البيت الأبيض توني سنو سارع ليرحب بقرار مجلس الشيوخ، لأنه يعكس رفض الحزبَين الديمقراطي والجمهوري سحب القوات الأمريكية من العراق، على حد قوله. واعتبر سنو في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس أن الانسحاب من العراق ـ في الوقت الراهن ـ "سيؤدي إلى حمام دم وخسائر فادحة".

 

رئيس الوزراء الصومالي ينجو من محاولة اغتيال جديدة

نجا رئيس الحكومة الانتقالية الصومالية علي محمد جدي من محاولة اغتيال عندما انفجرت عبوة ناسفة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو لدى عبور موكبه، ولم يُصَب أي من مرافقيه بجراح. ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها جدي لمحاولة اغتيال منذ عودته إلى الصومال في أيار مايو 2005، وكان آخرها في نوفمبر تشرين الثاني من العام عينه عندما هاجم مسلحون موكبه مستخدمين الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وقُتل في الهجوم آنذاك خمسة من مرافقيه.

 

بداية الانتخابات التشريعية في الجزائر

بدأت صباح اليوم الانتخابات التشريعية في الجزائر وقد توافد مئات آلاف الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ثلاثمائة وتسعة وثمانين نائباً في "المجلس الشعبي الوطني". ويُتوقع ألا تشهد الانتخابات إقبالاً كبيراً على صناديق الاقتراع بعد أن دعا الإسلاميون إلى مقاطعتها. وقد اتخذت الحكومة إجراءات أمنية مشددة في المدن الكبرى وقرب مراكز الاقتراع غداة وقوع اعتداء إرهابي شرق البلاد، أسفر عن سقوط قتيل وخمسة جرحى. ويُتوقع أن تفوز في الانتخابات النيابية الأحزاب الثلاثة التي تشكل ائتلافاً يدعم الرئيس عبد العزيز بو تفليقة ويسيطر على أغلبية مقاعد المجلس التشريعي المنصرف، وهي "جبهة التحرير الوطني"، "التجمع الوطني الديمقراطي" و"حركة مجتمع السلم".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.