2007-05-12 15:01:09

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 12 مايو 2007


خليفة بلير يقر بحدوث أخطاء في العراق وطالباني يتوقع الانسحاب خلال عامين

أقر وزير المالية البريطاني غوردن براون بارتكاب أخطاء في العراق لدى إعلان ترشيحه لرئاسة حزب العمال خلفا لطوني بلير. وأضاف أنه ينوي زيارة هذا البلد في القريب العاجل لكنه أشار إلى أن بريطانيا ستبقي ملتزمة في إطار جهود إحلال السلام في العراق. وقال سنحترم واجباتنا حيال الشعب العراقي داعيا إلى تركيز الجهود حاليا على المصالحة وإنعاش الاقتصاد في هذا البلد.


من جهته أشار الرئيس العراقي جلال طالباني الذي يزور بريطانيا إلى أن القوات الأجنبية يمكن أن تنسحب من العراق في غضون عام أو عامين بعد أن يتمكن الجيش العراقي من بسط سيطرته على الوضع. وأضاف أنه يأمل بأن تبقى قوات التحالف الدولي لمساعدة قوى الأمن على ضبط الأوضاع ميدانيا. أعرب طالباني أيضا عن قلقه من تبني مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرج فقط عن قسم من الأموال المطلوبة من وزارة الدفاع الأمريكية لتمويل الحرب على العراق في عام 2007.


من جهة أخرى قرر المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أبرز حزب شيعي في العراق إدخال تعديلات رئيسية على برنامجه في خطوة توثق ارتباطه بالمرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني. فقد غيّر اسمه ليصبح المجلس الإسلامي الأعلى في العراق. وقد تبعد هذه التعديلات المجلس عن إيران الشيعية المجاورة التي تأسس الحزب فيها في الثمانينات من القرن الماضي لمعارضة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال مسؤولون في الحزب إنه بموجب البرنامج الجديد سيحصل الحزب على الإرشاد والتوجيه من المؤسسة الدينية الشيعية كما كان الحال من قبل لكن هذا الإرشاد سيأتي بشكل مباشر من السيستاني.


نائب الرئيس الأمريكي يواصل جولته على الشرق الأوسط

يواصل ديك شيني نائب الرئيس الأمريكي جولته على الشرق الأوسط. فقد وصل السبت إلى السعودية في محاولة لدفع حكومة الرياض على بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام في العراق بعد تنديد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حليف واشنطن بالاحتلال الأجنبي لهذا البلد. وكان الضيف الأمريكي قد التقى في الإمارات العربية المتحدة رئيس البلاد خليفة بن زايد آل النهيان ورئيس الحكومة محمد بن راشد المختوم.

 

بعد الرياض يتوجه شيني إلى مصر والأردن آخر محط من جولته على بلدان المنطقة الرامية إلى حمل حلفاء واشنطن العرب على تسهيل مشاركة الأقلية السنية في العملية السياسية في العراق وتقليص النفوذ الشيعي الإيراني في المنطقة. ويخشى المحللون الأمريكيون من أن يغذي الدعم السعودي للسنة والدعم الإيراني للشيعة الحرب الطائفية في العراق. وقال شيني في هذا الصدد إنه لا يعتقد أن الأمر يتعلق بحرب بالوكالة.    

 

البطريرك الماروني يقترح دخول الفاتيكان على خط الأزمة اللبنانية

اقترح البطريرك الماروني الكردينال مار نصر الله بطرس صفير دخول الفاتيكان خط الأزمة السياسية اللبنانية وبالتالي إرسال موفد فاتيكاني إلى لبنان للتوسط في هذه الأزمة التي تعصف بهذا البلد وخصوصا في ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة قبل نهاية هذا العام. جاء هذا في بيان نشره اليوم الإعلام اللبناني وتناقلته وكالات الأنباء العالمية عبّر فيه البطريرك صفير عن قلقه الشديد أمام الانقسام داخل الفعاليات السياسية اللبنانية وقيام حكومة ذي رأسين إذ إن السيناريو السياسي الحالي يشهد من جهة حكومة فؤاد السنيورة بدعم السنة وشطر كبير لا بأس به من الشارع المسيحي ومن جهة أخرى رئيس الجمهورية إميل لحود الذي يحظى بتأييد تكتل مسيحي آخر بالإضافة إلى دعم الشيعة. تنتهي ولاية الرئيس لحود في سبتمبر القادم. 


إسرائيل مستعدة لمحادثات مع ممثلي الجامعة العربية حول خطة السلام العربية

قال نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية شيمون بيريز إن بلاده مستعدة لإطلاق محادثات جدية مع ممثلين من جامعة الدول العربية حول خطة السلام التي اقترحتها قمة الرياض في مارس الفائت. وأضاف أن على الشارعين الإسرائيلي والعربي ألا يفوتا هذه الفرصة. وفي حديث مع الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أشار بيريز إلى جهود الجامعة العربية لدفع خطة السلام هذه إلى الأمام. وكانت إسرائيل قد رأت في هذه الخطة نقاط توافق لكنها تبقى رافضة لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. وفي هذا السياق يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الأحد في رام الله بالضفة الغربية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إطار المساعي لإنعاش خطة السلام. كما يستقبل الثلاثاء القادم في البتراء بالأردن كلا من رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت ونائب الرئيس بيريز بمناسبة لقاء الحائزين على نوبل.     

 

توقع هجوم وشيك ضد أمريكيين في ألمانيا

كشفت الجهات الأمنية الألمانية المختصة عن مخطط إرهابي كان ليستهدف مقر القيادة العامة للقوات الأمريكية في أوروبا في جنوب غرب ألمانيا. وذكر الإعلام الألماني أن فريقا من 5 إسلاميين من أصل تركي وألماني كانوا يُعدون لتنفيذ سلسلة اعتداءات انتحارية في ألمانيا. وجاء هذا الإعلان على خلفية التهديدات بهجمات إرهابية على قواعد عسكرية أمريكية في هذا البلد الأوروبي. وعلم أن الفريق مقرب من تنظيم القاعدة ويطلق على نفسه اسم اتحاد الجهاد الإسلامي وتلقى تدريبا عسكريا في باكستان. وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد تحدثت عن احتمال حصول عمليات إرهابية ودعت إلى اتخاذ الحيطة والحذر.     



 








All the contents on this site are copyrighted ©.