تطويب خادمة الله الراهبة الإيطالية ماريا روزا بيلّيزي

ترأس عميد مجمع دعاوى القديسين الكردينال خوسي سراييفا مارتيز، ممثلا الأب الأقدس، احتفال تطويب خادمة الله الراهبة ماريا روزا بيلّيزي، من جمعية الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات المسيح، وذلك يوم أمس الأحد في كاتدرائية ريميني بإيطاليا. الطوباوية الجديدة من مواليد 1917، ترعرعت في كنف عائلة متواضعة تقيّة، وفي سن الثالثة والعشرين انضمّت للراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات المسيح، وبعد ثلاثة أعوام، أُصيبت بداء السل الذي رافقها طيلة حياتها. في الرابع من تشرين الأول أكتوبر عام 1967 احتفلت ماريا روزا بالذكرى الخامسة والعشرين على حياتها المكرسة. وفي الأول من سبتمبر أيلول عام 1970، أرادت، ورغم وهن صحتها، الاحتفال بفرح بالذكرى الخامسة والعشرين لمرضها، وكتبت تقول:"شكرًا أيها الرب! لقد كانت سنوات نعمة. ساعدني لأنسى ذاتي وأقدّمها لك وللآخرين! لقد شئتُ أن أكون راهبة لأمجّد الرب! توفيت الراهبة ماريا روزا في الأول من شهر ديسمبر كانون الأول عام 1972، تاركةً لأناس زمننا الحاضر شهادة قوية، مفادُها أن باستطاعة كل إنسان أن يكون سعيدًا حتى في حالة المرض.