نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 26 أبريل 2007

السعودية ترفض استقبال المالكي ومقتدى الصدر يهاجم الحكومة والقوات الأجنبية

قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوي إن السعودية اعتذرت عن استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسبب مواقفه غير الإيجابية من السنة في بلاده وتعزيز دور إيران هناك. وأضاف المصدر أن انحياز المالكي إلى الشيعة في العراق ومواقفه غير الإيجابية من السنة هي من الأسباب التي أدت إلى اعتذار القيادة السعودية عن استقباله. ويقوم رئيس الوزراء العراقي حاليا بجولة بدأها بمصر قبل أن ينتقل إلى الكويت وربما إلى دول أخرى لإجراء محادثات تمهد لمؤتمر شرم الشيخ الشهر المقبل. مجلس الوزراء السعودي أكد مؤخرا أن لا مستقبل للعراقيين إلا في عراق موحد ينتمي إلى أمته العربية وهويته الإسلامية.

من جهة أخرى وفي ما تسربت تلميحات من سياسيين عراقيين عن احتمال انضمام الكتلة الصدرية لتحالف جديد ربما يضم علاوي أيضا واحتمال انسحاب هذه الكتلة من مجلس النواب بعد انسحابها من الحكومة شن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر هجوما حادا على الحكومة ومجلس النواب. كما أخذ على القوات الأمريكية التي على حد قوله تسعى إلى إبادة العراقيين. وهاجم بشدة موقف الحكومة العراقية إزاء قضية الجدار الأمني العازل الذي يسور حي الأعظمية وسط بغداد. ميدانيا قتل 9 جنود عراقيين وجرح 15 آخرون في اعتداء انتحاري استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي شمال بغداد. كما حصل انفجار في أحد أسواق بغداد أدى إلى مصرع شخصين وجرح 10 آخرين.

 
الملا داد الله يقول إن بن لادن يواصل التخطيط لعمليات القاعدة

أعلن المسؤول العسكري لحركة طالبان الأفغانية الملا داد الله أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لا يزال حيا. وكشف داد الله أن بن لادن خطط وأشرف على العملية الانتحارية التي استهدفت نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني في قاعدة باغرام الجوية أثناء زيارته أفغانستان يوم 27 من فبراير الماضي. وقال إن عناصر الحركة تمكنت من الوصول إلى قاعدة يصعب حتى الاقتراب منها بفضل توجيهات بن لادن. مضيفا أنه لا يزال المخطِط لعمليات القاعدة في أفغانستان والعراق.

وفي تعليق على هذه التصريحات قال وزير الإعلام الأفغاني السابق محمد صديق شكري إن الأعمال البربرية والهمجية للأمريكيين في العراق والإسرائيليين في فلسطين تغذي العمليات الانتحارية لدى العراقيين والفلسطينيين ولدى الأفغان والصوماليين أيضا بغض النظر عما إذا كان بن لادن حيا أو ميتا. وأضاف في هذا الصدد أن ضمير الشعب ما زال حيا وأن كل ما يحدث في هذه البلدان مقاومة ورد فعل لطرد الاستعمار والانتقام من الغزاة.

 

استعداد الفصائل الفلسطينية لاستئناف الهدنة

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية مستعدة لاستئناف الهدنة مع إسرائيل إذا التزمت هذه الأخيرة بوقف عملياتها العسكرية ضد ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية أيضا. وكان وفد الوساطة المصرية برئاسة الجنرال برهان حمد قد أعلم الحكومة الإسرائيلية بهذا التطور في ختام لقاءاته مع الطرف الفلسطيني بهدف تحاشي اتساع رقعة النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

انتصار حزب البعث السوري في الانتخابات التشريعية

ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن حزب البعث السوري فاز في الانتخابات التشريعية لتجديد البرلمان لكن الإقبال كان ضعيفا إذ لم يتخطى 56%. وكانت المعارضة قد دعت إلى مقاطعة هذه الانتخابات. مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أوضح أن سبب تأخر الفرز في عدد من الدوائر يعود لكثرة عدد صناديق الاقتراع فيها وتدقيق اللجان المختصة في بعض الاعتراضات المقدمة من عدد من المرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب. الحزب الوطني التقدمي وهو تحالف من 10 أحزاب تم تأسيسه عام 1973 ويقوده حزب البعث حصل على 172 مقعدا من أصل 250. أما المقاعد المتبقية فستوزع على المرشحين المستقلين.

 

وقالت صحيفة الوطن السورية إن اشتباكات حصلت في عدد من المناطق السورية أدت إلى إصابة مواطنيْن بجروح طفيفة لكن قوى الأمن تدخلت بشكل فوري وسيطرت على الموقف. وفي إطار الانتخابات التشريعية دعا نائب سوري سابق هو مأمون حمصي برلمانيي العالم كله وخصوصا المجالس النيابية في أوروبا والولايات المتحدة إلى مقاطعة مجلس الشعب السوري لأن الأمر على حد قوله لم يتعلق بانتخابات إنما بتعيينات. البيت الأبيض وصف هذه الانتخابات بالإجراءات المجردة من المعاني.  

الاتحاد الأوروبي وإيران يقرران مواصلة الجهود لتسوية الملف النووي الإيراني

اتفق منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا وكبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني في ختام لقائهما في أنقرة على مواصلة المساعي لإيجاد منفذ لمشكلة الملف النووي الإيراني. وقال لاريجاني إن المحادثات كانت بناءة وشكلت خطوة إيجابية إلى الأمام. كما أكد نوايا الطرفين في وضع نموذج مشترك لتسوية الخلافات. من جهته قال المسؤول الأوروبي إن المفاوضات ساهمت في تضييق هوة الخلافات بين إيران والمجتمع الدولي. هذا وتوجه سولانا إلى أوسلو لإطلاع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي على نتائج محادثاته مع لاريجاني.