2007-04-25 15:51:52

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 25 أبريل 2007


استمرار التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل

بعد إعلان الجناح العسكري لحركة حماس إنهاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة المبرم منذ 5 أشهر وإطلاقه صواريخ على إسرائيل دعت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس إلى الحفاظ على التهدئة الهشة. وقالت كتائب عز الدين القسام إنها أطلقت صواريخ من غزة ردا على مصرع 9 فلسطينيين في مطلع الأسبوع على يد القوات الإسرائيلية. رئيس الحكومة الإسرائيلية أولمرت أسرع ليناقش هذا التصعيد العسكري مع المسؤولين عن الدفاع واحتمال الرد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية لكنه أكد تمسك حكومته بالحفاظ على الهدنة لحماية مصالح الشعب الفلسطيني.


من جهتها أدانت مصر القوات الإسرائيلية لقتلها 9 فلسطينيين كما دعت الفلسطينيين إلى عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل قائلة إن ذلك من شأنه أن يمنح الدولة الإسرائيلية الذريعة لشن هجمات. وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط دعا الجانب الفلسطيني في السياق نفسه إلى عدم الإقدام على أية أعمال يستفيد منها أعداء السلام والمتربصون للجانب الفلسطيني مثل إطلاق الصواريخ والتي تؤدي إلى إعطاء الذريعة للطرف الإسرائيلي للقيام بأعمال عدوانية ضد الشعب الفلسطيني.


الحكم على المعارض السوري أنور البني بالسجن 5 سنوات

أصدرت محكمة الجنايات الثانية في دمشق حكما بالسجن 5 سنوات على المعارض السوري والمدافع عن حقوق الإنسان أنور البني بعد إدانته بجرم نقل ونشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة على ما أفاد محاميه الذي قال إن هذا الحكم سياسي مثل المحكمة وجائر والهدف منه إسكات الرأي الآخر وممارسة ضغوط على نشطاء حقوق الإنسان في سورية ومن أجل كم الأفواه نهائيا كي لا يُسمع أي رأي إلا رأي السلطة. وأضاف أن الحكم على البني جاء نتيجة نشاطه لفضحه الانتهاكات في حق أغلبية النشطاء في سورية.


وأوضح محامي البني أن المحكمة حكمت أيضا على  هذا الأخير بدفع تعويض لوزارة الشؤون الاجتماعية قدره 2000 دولار لانتمائه إلى منظمة غير مرخص لها. وكان البني المحامي الناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان قد اعتقل في مايو 2006 مع 9 معارضين آخرين بعد التوقيع على إعلان بيروت دمشق الذي طالب بإصلاح العلاقات بين لبنان وسورية. ولا يزال 3 من هؤلاء المعارضين العشرة قيد الاعتقال وهم البني والكاتب ميشال  كيلو والناشط الشيوعي محمود عيسى في ما تم الإفراج عن السبعة الآخرين.


من جهة أخرى رأت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية أن هذا الحكم قاس وأن المحاكمة ذات أبعاد سياسية. وطالبت المنظمة السلطات بإطلاق سراح البني ووقف الملاحقة بحق باقي معتقلي الرأي وإنهاء مثل هذه المحاكمات وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير. رئاسة الاتحاد الأوروبي نددت بهذا الحكم وعبرت عن قلقها الشديد أمام استمرار التعديات على الحقوق الإنسانية في سورية. كما دعت حكومة دمشق إلى التقيد بمضمون المعاهدة الدولية حول حقوق الأفراد الأساسية. وكانت الإدارة الأمريكية قد استنكرت هذا الحكم الذي يشكل حسب قول البيت الأبيض انتهاكا صارخا للحريات السياسية.

 

لقاء سولانا و لاريجاني في أنقرة

وصل كبير المفاوضين الإيرانيين علي لاريجاني إلى أنقرة لإجراء محادثات مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد لأوروبي خافير سولانا حول الملف النووي الإيراني. هو اللقاء الثاني من نوعه بعد لقائهما في 11 من فبراير على هامش أعمال المؤتمر الدولي حول الأمن في موناكو دي بافيرا. وساطة رئيس الحكومة التركية إردوغان سمحت بتنظيم هذا اللقاء في ضوء إيجاد منفذ للأزمة النووية الإيرانية التي باتت تهدد بالانفجار سيما بعد الأقاويل الأخيرة حول استعداد واشنطن لشن حرب على إيران.

 

أغلبية المسلمين تريد رحيل القوات الأمريكية من الشرق الأوسط

أظهر استطلاع للرأي جرى مؤخرا في مصر والمغرب وباكستان وإندونيسيا أن أغلبية المسلمين ترغب في أن تغادر القوات العسكرية الأمريكية الشرق الأوسط. أعرب 74% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم في هذه البلدان
عن رغبتهم في أن تتخلى الولايات المتحدة عن قواعدها وأن يغادر جميع الجنود الأمريكيين الدول الإسلامية. من جهة أخرى أيدت أغلبية ساحقة من المصريين والمغاربة الهجمات على الجنود الأمريكيين في العراق في حين رفضها 61% من الإندونيسيين.

 

الأمريكيون يقتلون زعيما في القاعدة في العراق

أعلنت القوات الأمريكية أنها قتلت أميرا بارزا في تنظيم القاعدة في العراق يظن بأنه مسؤول عن تدريب فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و 13 على تنفيذ عمليات انتحارية. أضافت القيادة العسكرية الأمريكية أن القتيل يدعى محمد عبد الله عباس العيساوي الملقب باسم أبو أكرم. وتم اغتياله في محافظة الأنبار خلال عمليات مداهمة شاركت فيها أيضا عناصر الجيش العراقي. من جهة أخرى قتل 4 شرطيين عراقيين وجرح 12 آخرون في هجوم للمتمردين استهدف مركزا لقوى الأمن في إحدى البلدات العراقية شرق العاصمة بغداد.

على صعيد آخر انتقدت الأمم المتحدة حكومة بغداد لرفضها الكشف عن أعداد القتلى واعتبرت أن العراق يعيش أزمة نزوح غير مسبوقة منذ تفجير مرقد الإمام علي في سامراء في حين أشارت إلى ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين في السجون العراقية والأميركية ومعظمهم معتقلون بدون تهم محددة ويعيشون في ظروف سيئة للغاية. وذكر تقرير أممي أن الباحثين والصحفيين والأطباء وأعضاء الأقليات الدينية والعرقية يتعرضون للترويع أو القتل أو الخطف بدرجة متزايدة من جانب جماعات مسلحة مختلفة بعضها له ارتباط وثيق بالحكومة العراقية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.