2007-04-23 16:58:06

الأب لومباردي يعلق على الرسالتين اللتين تبادلهما البابا بندكتس السادس عشر والمستشارة الألمانية مريكيل


سطر الأب اليسوعي فيديريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ومدير إذاعة الفاتيكان أهمية الرسالتين اللتين تبادلهما البابا بندكتس السادس عشر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، التي تشغل بلادها حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ورئاسة الدول الثماني الأكثر تصنيعاً في العالم.

وقال الأب لومباردي إن الكنيسة الكاثوليكية ترحب ترحيباً كبيراً باهتمام الاتحاد الأوروبي بالدول الفقيرة لاسيما الأفريقية منها، التي ترزح تحت وطأة الفقر والجوع والأمراض، مذكراً بأن الحبر الأعظم دعا في أكثر من مناسبة إلى مكافحة الفقر وجعل مبدأ العدالة أساساً للعلاقات بين الشعوب في إطار مسيرة العولمة التي يشهدها عالمنا.

كما سطر بندكتس السادس عشر ـ أضاف الأب لومباردي ـ الإجراءات الملموسة الواجب اتخاذها لبلوغ هذا الهدف، وفي طليعتها: إلغاء الديون الخارجية المترتبة على دول العالم النامي، مساعدة البلدان الفقيرة على تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي، وتأمين الرعاية الصحية للجميع، ومكافحة الاتجار بالأسلحة.

وتابع الأب لومباردي يقول: إن البابا أكد في رسالته إلى المستشارة الألمانية أن الكنيسة الكاثوليكية تدعم كل مشروع يعود بالفائدة على العائلة البشرية بأسرها، مسطراً مسؤولية القادة السياسيين في هذا الإطار. وهذا ما أكدت عليه أيضاً السيدة ميركيل. وختم مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يقول: إن الرسالتين اللتين تبادلهما البابا والمستشارة الألمانية يشكلان مثالاً رائعاً لعلاقة سليمة بين السلطتين السياسية والروحية وتبعثان في القلوب الرجاء في بناء عالم على أسس العدالة والمساواة.








All the contents on this site are copyrighted ©.