نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 أبريل 2007

الرئيس الباكستاني يقترح وساطة بلاده لتسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية

في مقابلة مع قناة العربية الفضائية اقترح الرئيس الباكستاني مشرف وساطة بلاده لتسوية الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية ولم يستبعد زيارة لإسرائيل لهذا الغرض. وأضاف أنه مستعد لإطلاق محادثات مع الفلسطينيين في بلد ثالث بهدف تضييق هوة الخلافات التي تعيق الوصول إلى حل عادل لأزمة الشرق الأوسط. تحاول إسلام آباد منذ أشهر عديدة التوسط لدى الشارعين الفلسطيني والإسرائيلي. وليس من باب الصدفة أن استضافت في فبراير الفائت قمة شاركت فيها مصر وإندونيسيا والأردن وماليزيا والسعودية وتركيا تضمّن جدول أعمالها الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية. وكان الرئيس الباكستاني قد أكد أن بلاده لن تقر بإسرائيل إلا إذا قامت دولة فلسطينية مستقلة. وكان وزير الخارجية الباكستاني السابق قد التقى نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم في قمة انعقدت في إسطنبول.   

 

العاهل الأردني يقول إن حق العودة للفلسطينيين غير واقعي ويمكن استبداله بالتعويض

قالت صحيفة هآرتز الإسرائيلية إن ملك الأردن عبد الله الثاني دعا خلال لقائه وفدا برلمانيا إسرائيليا إلى دراسة إمكانية دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين بدلا من تطبيق حق العودة. ونقلت الصحيفة قوله إنه بدل الحديث عن حق العودة يتوجب الحديث عن حق التعويض فهذه ليست مشكلة إسرائيل وحدها وإنما هي مشكلة الدول العربية أيضا مشيرا إلى أن الدول العربية الغنية ستساهم بتعويض اللاجئين. يشار إلى أن البند الذي يتحدث عن حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو أكثر بنود مبادرة السلام العربية التي تعارضها إسرائيل بشدة. من جهة أخرى دعا عبد الله الثاني إسرائيل إلى تبني المبادرة العربية كأساس للمفاوضات مع الفلسطينيين وعدم إهدار فرصة الاعتراف بها من جانب دول المنطقة كلها.

 

على صعيد آخر صرح رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط بأن الوقت قد حان لتقييم سبل التعاون مع الحكومة الفلسطينية انطلاقا من النقاط التي حددها الرباعي. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعلق أهمية خاصة على تطبيق هذه النقاط بالإضافة إلى حمل حركة حماس على قبولها في ضوء إقامة دولة فلسطينية مستقلة. ودعا برودي الشارعين الإسرائيلي والفلسطيني إلى مزيد من الصبر والحيلولة دون السماح للمتطرفين بعرقلة المسيرة السلمية في الشرق الأوسط. وقال إنه يدرك صعوبة الخيارات الواجب اتخاذها والتي تحمل معها مخاطر سياسية لكن الوصول إلى السلام يمر بالضرورة عبر المجازفات كما فعل في الماضي سياسيون عظماء مثل اسحق رابين وأنور السادات. كما شدد رئيس الحكومة الإيطالية على ضرورة إشراك سورية كطرف أساسي في محادثات السلام.   

 

تزايد حدة الترقب عشية الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في فرنسا

استنفر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية آخر قواهم في ختام حملة انتخابية محمومة فيما لا تزال نتائج الدورة الأولى غدا الأحد مفتوحة على احتمالات شتى مع تقدير نسبة المترددين بثلث الناخبين. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة الفرنسية.

 

تردد إيران في المشاركة في المؤتمر الوزاري حول العراق

لم تقرر إيران بعد المشاركة في المؤتمر الوزاري حول العراق المنوي انعقاده في شرم الشيخ بمصر يومي 3 و 4 من الشهر القادم إذ قال وزير الخارجية الإيراني إن هذا اللقاء قد يُضعف البلدان المجاورة. هذا ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإيراني نظيره العراقي الأسبوع القادم في طهران. وكانت إيران قد أظهرت تحفظا حيال مشاركة أعضاء مجلس الأمن الدولي في هذا المؤتمر بالإضافة إلى دول قمة الثماني، بما فيها الولايات المتحدة وإيطاليا بدل حصر المشاركة على بلدان المنطقة.  

 

في غضون ذلك يبدأ رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي غدا جولة على بعض عواصم المنطقة بحثا عن دعم لهذا المؤتمر فيتوجه أولا إلى مصر ومنها إلى السعودية فالكويت وبلدان عربية أخرى. ستشارك في المؤتمر 5 دول متاخمة للعراق وهي الأردن والكويت والسعودية وسوريا وتركيا بالإضافة إلى البحرين ومصر وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي. الخارجية الأمريكية أكدت مشاركة الوزيرة كوندوليزا رايس في ما رأى نائب عراقي كردي أنه لو أطلقت أمريكا قبل المؤتمر سراح الإيرانيين المعتقلين في العراق فقد تقرر إيران المشاركة فيه.