2007-04-18 16:05:42

جماعات إسلامية راديكالية تهدد بحرق الكنائس في العراق


ما تزال الجماعات المسيحية في العراق عرضة للاضطهاد على يد المتشددين الإسلاميين. فقد أودرت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز أن كنيسة القديسين بطرس وبولس في حي الدورة وسط بغداد تلقت تهديدات من قبل جماعة إسلامية متطرفة طالبت بإزالة الصليب من الكنيسة وإلا أُضرمت النار فيها. وأضافت المصادر عينها أن هذه الجماعة دعت المسيحيين أيضاً إلى الارتداد إلى الدين الإسلامي وإلا قُتلوا، وأصدرت "فتوى" تقضي بمنع الرموز الدينية المسيحية، وتجيز مصادرة أملاك العائلات المسيحية.

وقال المطران شلمون وردوني الأسقف المعاون على أبرشية بغداد إن مجموعة من المسلمين الأصوليين أقدمت على إزالة الصليب من على قبة كنيسة القديس جاورجيوس ... وفي كنيسة القديس يوحنا قرر المؤمنون إزالة الصليب ووضعه في مكان آمن، بعد تلقيهم تهديدات متكررة. وقال الأسقف العراقي: لقد سئمنا من أعمال العنف، ونسأل الله أن يمنحنا نعمة السلام، وأضاف: إن العراقيين ـ مسيحيين كانوا أم مسلمين ـ عازمون على إعادة إعمار بلادهم، والمسيحيون لا يريدون أن يتركوا الأرض التي وُلدوا وترعرعوا فيها.








All the contents on this site are copyrighted ©.