2007-04-13 15:26:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الجمعة 13 نيسان 2007


واشنطن تدين الاعتداء على البرلمان العراقي

غداة الاعتداء الذي استهدف البرلمان العراقي وأسفر عن مصرع ثمانية أشخاص على الأقل بينهم نائبان، شجبت الولايات المتحدة بشدة هذا الهجوم، مشيرة إلى أن ما يحصل لن يحمل أية انعكاسات على الخطة الأمنية للعراق والتي شاءها الرئيس الأمريكي جورج بوش. وأكد هذا الأخير أن إستراتيجيته ترمي إلى ضمان الأمن والاستقرار في العاصمة العراقية والتصدي لأعداء الديمقراطية. وأشار بوش إلى أن المجرمين الذين يشنون هجمات ضد الأبرياء في العراق هم مستعدون للمجيء إلى الولايات المتحدة لقتل الأمريكيين الأبرياء، على حد تعبيره.

وأكد الرئيس الأمريكي أيضاً أن واشنطن لن تتخلى عن الحكومة العراقية التي تسعى إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء أعمال العنف والتصدي للإرهاب. تجدر الإشارة هنا إلى أن خطة بوش الأمنية لم تلق ترحيباً لدى الديمقراطيين الذين يشغلون غالبية مقاعد الكونغرس، ويطالبون بانسحاب كامل للقوات الأمريكية من العراق خلال العام المقبل.

وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت من جهتها إن الخطة الأمنية ما تزال في مراحلها البدائية، وأضاف: كنا نتوقع أن يشن الإرهابيون هجمات ترمي إلى عرقلة التقدم الذي تم إحرازه على الصعيد الأمني في العراق، على حد قولها.

السيناتور الجمهوري جون ماك كاين توقع من جهته حصول مزيد من الاعتداءات في المنطقة الخضراء، وصرح في أعقاب اجتماعه إلى الرئيس بوش والمستشار الرئاسي لشؤون الأمن القومي ستيفين هادلي، بأن هذه الهجمات لن تحبط عزيمة الولايات المتحدة على إحلال الأمن والاستقرار في البلد العربي.

في نيويورك أدان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء على البرلمان العراقي، وقال "إن مثل هذه التفجيرات تستهدف المسؤولين العراقيين المنتخبين"، ورأى في الهجوم "محاولة لتقويض سيادة إحدى مؤسسات الدولة". وحث المسؤول الأممي القادة العراقيين على الاتحاد لاحتواء العنف والعمل من أجل عراق أكثر سلماً واستقرارا.

 

مقتدى الصدر يهدد مجدداً بالانسحاب من العملية السياسية في العراق

على صعيد آخر، هدد الزعيم الشيعي الراديكالي مقتدى الصدر بالانسحاب من العملية السياسية في العراق إن لم تطالب حكومة نوري المالكي بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد. أتت تصريحات الصدر غداة تظاهرة شارك فيها عشرات آلاف الشيعة العراقيين لمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لسقوط نظام صدام حسين. جاء هذا التهديد في بيان وزعه مكتب الصدر مساء أمس الخميس، أشار فيه المسؤول الشيعي إلى أن مواقف الحكومة العراقية تُجبره على اتخاذ موقف أكثر تشدداً.

يُذكر أن التيار الصدري يملك ست حقائب وزارية في حكومة المالكي بينها وزارتا الصحة والاتصالات. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذا التيار قرر في السابق تعليق مشاركته في العملية السياسية احتجاجاً على اجتماع المالكي إلى الرئيس بوش في عمان في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، لكنه ما لبث أن عاد عن قراره.

 

غايتس لا يستبعد إمكانية خفض عدد القوات الأمريكية في العراق مع نهاية العام الجاري

أشار وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس إلى إمكانية خفض عدد القوات الأمريكية في العراق مع نهاية العام الجاري أو بداية عام 2008 على أبعد تقدير. جاءت تصريحات المسؤول الأمريكي في أعقاب اجتماع عقده في كندا وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفاً أن عدد القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق منوط بالأوضاع الأمنية هناك.

في تطور آخر، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع في سيول أن حكومة كوريا الجنوبية سترفع إلى البرلمان مشروع قانون يرمي إلى سحب قواتها من العراق، لينتهي بذلك ثالث أكبر تواجد عسكري أجنبي في البلد العربي. جاء هذا الإعلان في أعقاب زيارة رسمية قام بها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لسيول، وصرح خلالها بأن القوات العراقية ستباشر بتولي مهام الأمن في المناطق الكردية الشمالية حيث ينتشر حالياً الجنود الكوريون.

 

لحود يحذر من خطر اندلاع حرب أهلية في لبنان

"إذا قررت الأمم المتحدة فرض المحكمة الدولية على اللبنانيين لمحاكمة المتهمين بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري فهذا يعني أن حرباً أهلية جديدة ستندلع في لبنان". هذا ما قاله رئيس الجمهورية إميل لحود مضيفاً أن اللبنانيين لن يسمحوا لأحد بجر البلاد مجدداً إلى الحرب الأهلية التي بدأت في مثل هذا اليوم لاثنتين وثلاثين سنة خلت. وقال لحود إنه يؤيد تشكيل "محكمة للكشف عن المسؤولين عن هذه الجريمة، شرط ألا تكون مسيسة".

 

أولمرت يلتقي عباس يوم الأحد المقبل في القدس

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أن هذا الأخير مستعد لبدء مناقشات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد المقبل بشأن الهياكل القانونية والاقتصادية والحكومية للدولة الفلسطينية المستقبلية، لكن المصادر عينها أفادت أن أولمرت لن يتطرق مع محاوره الفلسطيني إلى المسائل الثلاث الرئيسية للوضع النهائي للدولة الفلسطينية: ألا وهي تحديد حدود هذه الدولة، وضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وستكون المحادثات المرتقبة يوم الأحد بين أولمرت وعباس الأولى من نوعها مذ أن وافق الطرفان، خلال الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس للمنطقة، على عقد اجتماع مرة كل أسبوعين.

 

الرئيس التركماني يزور المملكة السعودية

وصل الرئيس التركماني غوربغولي بردي محمدوف إلى المملكة العربية السعودية صباح اليوم في أول زيارة رسمية له للخارج منذ تسلمه السلطة في شباط فبراير الماضي. تستغرق الزيارة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها الضيف التركماني بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز. انتُخب بردي محمدوف رئيساً لتركمنستان لشهرين خليا بنسبة تسعة وثمانين بالمائة من أصوات الناخبين، بعد وفاة الرئيس نيازوف في شهر كانون الأول ديسمبر، وكان هذا الأخير قد أعلن نفسه رئيساً مدى الحياة على هذه الجمهورية السوفيتية السابقة.








All the contents on this site are copyrighted ©.