نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 7 أبريل 2007

الولايات المتحدة تطالب العاهل السعودي بالتراجع عن تصريحه حول احتلال العراق

طلب السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون في مقابلة مع قناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تصحيح تصريحه الذي وصف فيه وجود القوات الأمريكية في العراق بأنه احتلال غير مشروع. وقال بولتون الذي كان شغل منصب مساعد وزير الخارجية وأيد بشدة الحرب على العراق إنني آمل أن يجد العاهل السعودي فرصة لكي يصحح تعليقه في المستقبل القريب.
وأضاف أن الملك السعودي ارتكب خطأ بوصفه الوجود الأمريكي في العراق بأنه غير مشروع. فالوجود الأمريكي هناك مصادق عليه من قبل الحكومة العراقية وفقا لقرارات مجلس الأمن.  وكان العاهل السعودي أشار في القمة العربية الأخيرة في الرياض دون أن يسمي الولايات المتحدة إلى احتلال أجنبي غير مشروع للعراق. وأثار هذا التصريح من حليف أساسي للولايات المتحدة الاستغراب والغضب في الإدارة الأمريكية التي قالت إنها تعتزم طلب توضيحات بشأنه من المملكة.

بوش يصر على تمويل المهمة العسكرية الأمريكية في العراق

جدد الرئيس الأمريكي بوش دعوته للكونغرس كي يوافق على منح البيت الأبيض الأموال اللازمة لتمويل المهمة في العراق بدون ارتهانها بانسحاب القوات الأمريكية من هذا البلد. وكان الكونغرس قد وافق مؤخرا على تخصيص 122 مليار دولار للمهام الأمريكية في العراق وأفغانستان لكنه حدد عودة الجنود من العراق خلال 31 من مارس 2008. لم يتردد بوش في التهديد بفرض الفيتو إذا وصل هذا الملف إلى طاولته للتوقيع عليه.

 

على صعيد آخر كتبت صحيفة غارديان البريطانية أن الولايات المتحدة كانت مستعدة لشن عمليات عدوانية ضد إيران خلال أزمة البحارة البريطانيين لا بل وضعت مجموعة من الخيارات العسكرية لم تشر إليها الصحيفة. لكن الحكومة البريطانية رفضت العرض الأمريكي ودعت واشنطن إلى الاعتدال والحد من المناورات العسكرية في الخليج العربي. في غضون ذلك استأنفت المقاتلات الأمريكية غاراتها على مواقع للثوار في الديوانية جنوب بغداد حيث تدور منذ أيام معارك ضارية بين القوات الأمريكية، تساندها عناصر الجيش العراقي، وفرق المتمردين.

 

غارات إسرائيلية على غزة   

شنت المروحيات العسكرية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع لناشطين فلسطينيين في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل محارب. يأتي هذا التطور ليضع حدا لسياسة الاحتواء التي اعتمدتها إسرائيل غداة الإعلان عن هدنة في نوفمبر 2006. على صعيد آخر بدأت في العاصمة الأردنية  اجتماعات لجنة فنية وإدارية شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحت عنوان توحيد الأنظمة الإدارية والمالية ما بين السلطة الفلسطينية ومؤسسات منظمة التحرير أو ما تبقى من هذه المؤسسات في الواقع. تستمر هذه الاجتماعات 3 أشهر وسط ضجيج فلسطيني داخلي يشمل ما تبقى من عناوين وكوادر تحمل اسم منظمة التحرير.