2007-04-03 15:58:43

أساقفة الإكوادور يذكرون بأن السلطة تعني خدمة الآخرين بسخاء


لا يزال أساقفة الإكوادور يتابعون عن كثب الوضع السياسي القائم في البلاد، وقد وجهوا رسالة يوم أحد الشعانين ضمنوها نداء للتروي والاعتدال وذكّروا بأن الحملة الانتخابية التي سبقت عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد، قد تميزت بتوجيه طلب ملّح لوضع حد للفساد وشرور الماضي وإجراء استفتاء شعبي يقود إلى دستور جديد. غير أن طموح المواطنين، أضاف أساقفة الإكوادور، قد اصطدم بمعارضة قطاعات سياسية، ما أدى إلى استخدام لغة عنيفة في الحوار وخرقا للقانون وغشا في المؤسسات لتحقيق مآرب شخصية.

وشدد الأساقفة بالتالي على أهمية البحث عن الحقيقية واتّحاد الآراء والوحدة التي تشكل الأوجه الأساسية للديمقراطية الصحيحة، وأشاروا أيضا إلى أن السلطة تعني خدمة الآخرين بسخاء، وأن الطاعة لا تفرض ذاتها بالقوة إنما بالحوار فقط، كما وأن الحكومة لا تنال الاحترام والتقدير بواسطة العنف الذي يفرّق بل من خلال السلام الذي يجمع. وفي ختام رسالتهم، تمنّى أساقفة الإكوادور أن تكون بداية هذا الأسبوع المقدس زمن صلاة وتأمل ومصالحة، سائلين الله أن يفتح قلوب وعقول الجميع على الوحدة والأخوة لبناء دولة تكون بحق جديدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.