2007-03-29 15:39:37

أساقفة أفريقيا ومدغشقر يعربون عن قلقهم حيال تردي الأوضاع الاقتصادية، السياسية والاجتماعية في زيمبابوي


أصدرت اللجنة الدائمة المنبثقة عن مجالس أساقفة أفريقيا ومدغشقر خلال اجتماع تقعده حالياً في أكرا بغانا بياناً حول الوضع في زيمبابوي. أعرب الأساقفة الأفارقة عن حزنهم الشديد إزاء استمرار العنف والفوضى وما يحملان معهما من آلام ومآسي لأبناء المجتمع.

وندد البيان بغياب الحريات الأساسية في زيمبابوي لاسيما حرية التعبير، ناهيك عن عجز شريحة كبيرة من المواطنين عن تلبية احتياجاتهم الرئيسة، وخصوصاً الحاجة إلى الطعام والدواء والتعليم. وتحدث الأساقفة بشكل مفصل عن تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وحمّل البيان السلطة مسؤولية ما يحصل في زيمبابوي، حاثاً حكومة حراري على التخلي عن لغة العنف وإدارة شؤون البلاد بعدل بغية تحقيق السلام الذي يطمح إليه المجتمع وضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية.

وأكد الأساقفة في ختام بيانهم أن الكنيسة الكاثوليكية سعت وستسعى دائماً إلى الدفاع عن كرامة الكائن البشري المخلوق على صورة الله ومثاله، مشيرين إلى أن رعاة الكنيسة لن يوفروا جهداً لإسماع صوتهم والدفاع عن فئات المجتمع الأشد ضعفاً وتهميشاً.








All the contents on this site are copyrighted ©.