2007-03-22 14:15:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الخميس 22 آذار 2007


بوادر أمل في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الحكومة الفلسطينية

اجتمع وزير المال الفلسطيني سلام فياض مساء أمس الأربعاء برام الله في الضفة الغربية إلى مبعوثَين من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وهما مارك أوتي وألفارو دي سوتو، قبل أن يلتقي المبعوثُ الأوروبي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويرى المراقبون في هذه المبادرة الدبلوماسية خطوة مشجعة باتجاه إنهاء العزلة الدولية المفروضة على الحكومة الفلسطينية منذ وصول حماس للسلطة لسنة خلت. وفي أعقاب اللقاء صرح المبعوث الأممي للصحفيين بأنه تباحث مع فياض ـ الذي لا ينتمي لأي من فتح وحماس ـ في "المساعدة التي يُمكن أن يقدمها المجتمع الدولي والأمم المتحدة للفلسطينيين".

وتستمر المبادرات الدبلوماسية من طرف الاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات الاقتصادية تدريجياً عن الحكومة الفلسطينية الجديدة، بعد أن أعلنت بروكسيل وواشنطن يوم الاثنين الماضي أنهما تنتظران "القرارات الأولى لحكومة الوحدة الفلسطينية (التي شُكلت السبت) قبل اتخاذ موقف منها". فقد ذكرت مصادر رسمية فلسطينية أن وزيري الخارجية السويدي كارل بيلت، والبلجيكي كاريل دو غوشت سيجتمعان خلال الأيام القادمة إلى عدد من الوزراء الفلسطينيين الذين لا ينتمون لحماس، التي أدرجها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على لائحة المنظمات الإرهابية.

بالمقابل، اجتمع صباح اليوم ممثل جمهورية الاتحاد الروسي في الأراضي الفلسطينية ألكسي بوغودين إلى رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية في غزة، وهو الاجتماع الرسمي الأول من نوعه للمسوؤل الفلسطيني منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. يُشار إلى أن روسيا ـ التي تشكل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والأمم المتحدة ـ لم تتخذ موقفاً صارماً حيال الحكومة الفلسطينية السابقة، على الرغم من تأكيد اللجنة الرباعية على ضرورة أن يحترم الفلسطينيون الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وأن ينبذوا العنف ويعترفوا بالدولة العربية. فقد طالبت موسكو الجماعة الدولية بعدم فرض عقوبات اقتصادية على الحكومة الفلسطينية، واستقبلت رئيس المكتب السياسي في حماس خالد مشعل مرتين خلال الأشهر الفائتة.

 

ميركيل تستعد للقيام بجولة شرق أوسطية نهاية الشهر الجاري

أعلن الناطق بلسان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل أن هذه الأخيرة ستقوم بجولة على الشرق الأوسط من الحادي والثلاثين من الجاري لغاية الثاني من أبريل نيسان المقبل، "لتكوين فكرة عن تطور عملية السلام الإقليمية، والاطلاع عن كثب على الوضع في لبنان ونشاط الحكومة الفلسطينية الجديدة". تشمل جولة ميركيل ـ التي تشغل بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ـ كلا من الأردن، إسرائيل، الأراضي الفلسطينية إضافة إلى لبنان، حيث ستقوم بجولة تفقدية على الوحدات الألمانية المنتشرة في الجنوب في إطار قوة اليونيفيل.

يُذكر أن ميركيل أجرت مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال المتحدث بلسان المستشارة الألمانية إن أبو مازن أكد "إصراره على ضرورة أن تحترم الحكومة الفلسطينية الجديدة مبادئ اللجنة الرباعية للشرق الأوسط".

 

المعارضة الإيرانية تتحدث عن تدريب آلاف الشيعة العراقيين في مخيمات داخل إيران

أفادت وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر المعارضة الإيرانية أن آلاف الناشطين من الشيعة العراقيين يتلقون تدريبات في مخيمات أقيمت خصيصاً لهذه الغاية على الأراضي الإيرانية. واتهمت المعارضة النظام الإيراني بالسعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق المجاور.

وأوضح رضا جعفر زاده، أحد أركان المعارضة الإيرانية، أن "طهران تدرب مقاتلين شيعة عراقيين ـ قادمين من بغداد، النجف، كربلاء والبصرة ـ على استخدام الأسلحة الخفيفة وقذائف الهاون وزرع العبوات الناسفة على جانب الطرقات"، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة تحصد الكثير من القتلى في صفوف القوات الأمريكية. وأضاف جعفر زاده أن "بعض الناشطين العراقيين دخلوا إيران بصفة حجاج شيعة أو بحجة طلب الرعاية الصحية، فيما عبر آخرون الحدود بطريقة غير شرعية أو بفضل تأشيرات دخول صادرة عن مسؤولين إيرانيين في العراق".

على صعيد آخر، ذكرت مصادر حكومية في الرباط أن الأجهزة الأمنية المغربية قامت بتفكيك إحدى عشرة شبكة "لتجنيد مقاتلين إسلاميين وإرسالهم إلى العراق"، مضيفة أن هذه الشبكات تابعة للجماعة الإسلامية المغربية المقربة من تنظيم القاعدة. ومن بين المسؤولين عن مخيمات التدريب المواطن المغربي يعد حسيني، الذي أُوقف في الثامن من الجاري، ويُشتبه أنه أحد مدبري اعتداءات الدار البيضاء في أيار مايو 2003، والتي ذهب ضحيتها خمسة وأربعون شخصا.

 

القوات الأمريكية في العراق تلقي القبض على مستشار مقتدى الصدر

ألقت القوات الأمريكية في العراق القبض على مستشار مقتدى الصدر، قيس خزعلي، المسؤول عن اختطاف وقتل خمسة جنود أمريكيين في العشرين من يناير كانون الثاني الماضي، حسب ما جاء في بيان صدر عن قيادة الجيش الأمريكي في بغداد. وكان جندي قد قُتل خلال تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين الذين كانوا يرتدون لباساً عسكرياً أمريكياً، فيما خُطف الأربعة الباقون وقُتلوا في وقت لاحق بطلقة نارية في الرأس.








All the contents on this site are copyrighted ©.